نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في مديح فرانشيسكا ألبانيز - تكنو بلس, اليوم السبت 12 أبريل 2025 06:10 صباحاً

تستطيع أن تكون حقيقياً (أ ف ب)
كان المشهد مبكراً في الأسابيع الأولى للاجتياح البري لغزة. لم تكن مصطلحات مثل "الإبادة" قد أخذت طريقها إلى وسائل الإعلام الغربية. كان العالم الغربي يواصل الدوران في الحملة التي ضخّها مكتب "نتنياهو" حول "الفظائع" التي ارتكبها الفلسطينيون في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي شكّلت غطاء مزدوجاً لتحشيد الرأي العالمي وشرعنة الإبادة من جهة، وتتويه الشارع الإسرائيلي عن البحث ومطاردة "المقصّرين" من النخبة الحاكمة وإغراقه في نزعة الانتقام من غزة من جهة ثانية. في ما بعد، سيكتشف الرئيس الأميركي السابق بايدن أن الصورة التي وصلته من مكتب نتنياهو ليست لطفل أحرقه الفلسطينيون وإنما لكلب بعد تدخل الذكاء الصناعي، وأن ليس ثمة رؤوس مقطوعة ويهوديات مغتصبات...المشهد المقصود جرى خلال مؤتمر صحفي صغير من عشرات المؤتمرات التي تعقدها "المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة" فرانشيسكا ألبانيز. ليست قاعة كبيرة، وهناك الكثير من المقاعد الفارغة، صحفي إنكليزي يجلس وحيداً في الصف الأمامي. الصحفي يبدو مصدوماً من تصريح المقررة الأممية، مما دفعه لمقاطعتها، ربما في محاولة لإرباكها، أو كمن ...
0 تعليق