مفاوضات عُمان تتصدّر المشهد اليوم... كيف انسحب ترامب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفاوضات عُمان تتصدّر المشهد اليوم... كيف انسحب ترامب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى؟ - تكنو بلس, اليوم السبت 12 أبريل 2025 06:10 صباحاً

على وقع احتدام الصراع الإقليمي، وفي ظل متغيرات في الشرق الأوسط، بعدما أضعفت حربان خاضتهما إسرائيل في قطاع غزة ولبنان حليفين رئيسيين لطهران هما حركة "حماس" و"حزب الله"، وبينما يتعرض الحوثيون المدعومون منها لضربات أميركية وتعاني إيران كذلك عقوبات مفروضة عليها منذ سنوات طويلة، تتجه أنظار العالم اليوم إلى محادثات نووية بين أميركا وإيران يقودها  مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلف أبواب مغلقة في مسقط. 

 

مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ ف ب).

مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف (أ ف ب).

 

 

محادثات نووية بين إيران والولايات المتحدة في مسقط... "ستكون مباشرة"!

أميركا: "ستكون هذه محادثات مباشرة مع الإيرانيين"

 

ستكون هذه المحادثات الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ أن انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في العام 2018 خلال خلال ولايته الأولى.

 

ماذا حصل حينها؟

 

- أعلن ترامب يوم الثلاثاء 08/05/2018  انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وإعادة العمل بالعقوبات المفروضة على طهران. وقال ترامب في كلمة ألقاها من البيت الأبيض "أعلن اليوم أن الولايات المتحدة تنسحب من الاتفاق النووي الإيراني" واصفا إياه بالـ"كارثي".

 

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب).

الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب).

 

 

- نبه إلى أن "كل بلد يساعد إيران في سعيها إلى الأسلحة النووية يمكن أن تفرض عليه الولايات المتحدة أيضاً عقوبات شديدة".

 

- شدد الرئيس الأميركي حينها على أن إيران تستحق حكومة "أفضل". وأكد أن "مستقبل إيران ملك لشعبها" وإن الإيرانيين "يستحقون أمة تحقق أحلامهم وتحترم تاريخهم".

 

- أبدى مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون  استعداد واشنطن لمفاوضات "موسعة" حول اتفاق جديد مع إيران.

 

-قال ترامب إن النظام الإيراني مول "منظومة إرهاب أهدر فيها ثروات شعبه"، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي سمح لطهران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وبالوصول لحافة امتلاك سلاح نووي.

- أضاف أن "هذا الاتفاق الكارثي أعطى النظام الإيراني الإرهابي ملايين الدولارات"، مضيفاً "لو سمحت لهذا الاتفاق أن يستمر فسيصبح هناك سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط".

- تابع أن إسرائيل نشرت أدلة قاطعة تثبت أن النظام الإيراني سعى لامتلاك سلاح نووي، "واليوم لدينا الدليل القاطع أن وعود طهران بإيقاف تخصيب اليورانيوم كانت كاذبة".

 

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ ف ب).

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ ف ب).

 

 

"خطة العمل الشاملة المشتركة" في 2015

 

في عام 2015، أبرمت إيران اتفاقاً مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، سُمي بـ "خطة العمل الشاملة المشتركة".

 

وبموجب هذا الاتفاق، ستحد إيران من طموحاتها النووية - وتسمح بدخول المفتشين الدوليين - مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، مدعياً أن الاتفاق يكافئ الإرهاب بتمويله ميليشيات إيران بالوكالة مثل حماس وحزب الله. وأعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات.

في المقابل، تجاهلت إيران لاحقاً بعض قيود الاتفاق، وواصلت تخصيب اليورانيوم.

ويخشى محللون أن تمتلك إيران قريباً ما يكفي من اليورانيوم للاستخدام في صنع رأس نووي حربي.

وتقدّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، يكفي لصنع حوالي ست قنابل نووية، إذا تم تخصيبه إلى المستوى التالي والأخير.

وفي غضون أيام من تنصيبه، أعاد ترامب سياسته السابقة المتمثلة في ما يسمى بـ "الضغط بأقصى حد" على إيران.

في الرابع من فبراير/شباط، وقّع ترامب مذكرةً تأمر وزارة الخزانة الأميركية بفرض المزيد من العقوبات على إيران، ومعاقبة الدول التي تنتهك العقوبات الحالية، وخاصةً تلك التي تشتري النفط الإيراني.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق