كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن حزب الله اشترى من أوروبا معدات لتصنيع المسيرات.

وأشارت إلى أنه "في الرابع من نيسان/ابريل، وجه قاضي مكافحة الإرهاب في باريس اتهاما لمشتبه به وحكم عليه بالسجن بتهمة التآمر الإرهابي. وتبين بعد التحقيق أنه تم شراء مكونات طائرات بدون طيار من أوروبا وإرسالها إلى لبنان".

ورأت الصحيفة أن "الحدث الاهم ما بين صيف 2024 والأسبوع الماضي تمثّل بتفكيك شبكة الدعم اللوجستي لحزب الله، والتي تشمل إسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة".

وأضافت: " هذه الشبكة كانت متورطة في شراء المعدات اللازمة لتصنيع الطائرات بدون طيار، و جميع العناصر التي تم الحصول عليها كان من الممكن أن تمكن من تصنيع مئات الأجهزة القاتلة، وربما يصل عددها إلى ألف جهاز".

وأكدت أن القضية ظلت سرية نسبيا، مما يدل من ناحية على تعاون العديد من أجهزة الشرطة والاستخبارات الأوروبية، ومن ناحية أخرى على الطبيعة الحساسة للغاية للقضية في وقت لا يزال فيه الشرق الأوسط مشتعلا. وتابعت: "على النقيض من نظيراتها الإسبانية والألمانية والبريطانية، لم تعلن السلطات الفرنسية عن أي معلومات بشأن هذه العملية".