قررت جهات التحقيق في القاهرة الإسراع في إجراء تحريات المباحث حول حادث مقتل فتاتين على يد والدها في منطقة الساحل، وذلك بسبب رسوبهما في امتحانات الثانوية العامة.

بدأت القصة عندما أقدم عامل على إنهاء حياة ابنتيه بعد أن تعرضتا للتعنيف بسبب رسوبهما في الامتحانات، حيث قام بتعذيبهما حتى فارقتا الحياة.

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من قسم شرطة الساحل يفيد بوفاة فتاتين على يد والدهما، الذي ادعى في البداية أن وفاتهما كانت نتيجة إصابة بفيروس كورونا، وحاول استخراج تصريح دفن لهما دون الكشف الطبي عليهما لكن مفتش الصحة شك في وفاتهما وأبلغ الشرطة، مما دفع الأجهزة الأمنية للتوجه إلى موقع الحادث.

وكشفت التحريات الأولية أن الأب نقل ابنتيه إلى المستشفى مدعيًا إصابتهما بفيروس كورونا، إلا أن الفحص الطبي أظهر وجود شبهة جنائية في الوفاة. 

كما أظهرت التحقيقات أن الأب قام بالتعدي على ابنتيه بالضرب المبرح حتى فارقتا الحياة، محاولًا تأديبهما بسبب رسوبهما في امتحانات الثانوية العامة.

بعد تأكيد وقوع الجريمة، ألقت أجهزة الأمن القبض على الأب، الذي اعترف بجريمته بشكل تفصيلي. تم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة التي بدأت التحقيقات في الحادث.