محمد السيد

أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول رسمي في وزارة الدفاع أن حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون ستباشر مهامها في منطقة الشرق الأوسط خلال أيام قليلة.

ومن المتوقع أن تتمركز قبالة السواحل الإيرانية في خطوة اعتبرها البعض رسالة ردع قوية وسط تصاعد التوتر في الملف النووي الإيراني.

أشار المسؤول الأمريكي إلى أن القوات الأمريكية عززت وجودها العسكري في المنطقة بإرسال أسراب من الطائرات المقاتلة المتطورة من طراز "F-35"، بالإضافة إلى نشر منظومات دفاعية متقدمة مثل "ثاد" و"باتريوت"، بهدف تعزيز الدفاعات الجوية في المناطق الحساسة إقليمياً.

وصدرت تهديدات من جانب طهران بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال شعرت بأي اقتراب من تنفيذ هجوم عسكري محتمل ضدها.

وصرح علي شمخاني المستشار الخاص للمرشد الإيراني والمسؤول المباشر عن الملف النووي، في تغريدة باللغة الإنجليزية على منصة إكس بأن استمرار الضغوط والتهديدات العسكرية قد يدفع بلاده إلى اتخاذ خطوات أكثر تشددا، من بينها وقف التعاون مع الوكالة ونقل المواد النووية إلى مواقع سرية داخلية.