يخضع دونالد ترامب البالغ 78 عاماً لفحص طبي الجمعة، وهو الرئيس الأكبر سناً لدى الانتخاب من بين الرؤساء الأميركيين كافة وقد اتّهم في ولايته الرئاسية الأولى بعدم الشفافية في ما يتّصل بوضعه الصحي.

من المقرّر أن يصل الملياردير الجمهوري عند الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (15:00 توقيت غرينتش) إلى مستشفى والتر ريد في ضواحي واشنطن، وأن يغادر المرفق عند الساعة 15:45 (19:45 توقيت غرينتش)، أي بعد نحو خمس ساعات.

ولم يعلن البيت الأبيض أي تفاصيل على صلة بطبيعة الفحوص التي سيخضع لها ترامب.

كان سيّد البيت الأبيض كتب في منشور على منصّته "تروث سوشال" الاثنين: "لم أشعر يوماً أنني أفضل حالاً، مع ذلك، يجب القيام بذلك!".

وأصبحت صحة الرئيس الأميركي مسألة بالغة الحساسية في أواخر عهد جو بايدن الذي كان قد بلغ 82 عاما في نهاية ولايته الرئاسية، وقد ازدادت على مر الأيام طريقة سيره تصلبا وتصريحاته ارتباكا، في حين يبدو خصمه أكثر قوة بدنياً.

ولا يتناول ترامب الكحول ولا يدخّن، لكنه يجاهر بإكثاره من تناول المشروبات الغازية والوجبات السريعة.

خلال السباق الرئاسي للعام 2024، قال إنَّه أجرى اختباراً معرفياً واجتازه "ببراعة"، من دون كشف أي تفاصيل.

في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، نشر الجمهوري رسالة قصيرة من طبيبه يقول فيها إنه بصحة "ممتازة" وإنه أنقص وزنه، دون تحديد المقدار. مذّاك الحين، لم ينشر الملياردير تقريراً صحياً.

ونشر بايدن تقارير مطوّلة وبغاية التفصيل، بما في ذلك مستويات الكوليسترول لديه واسم الدواء الذي كان يتناوله لعلاج الحساسية.