كتب – محمود كمال

أقالت وزارة الدفاع الأميركية يوم الخميس، القائدة العسكرية سوزانا مايرز من منصبها في قيادة قاعدة بيتوفيك الفضائية الواقعة في جرينلاند مبررة القرار بفقدان الثقة في قدرتها على القيادة.

وأشعلت زيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى جرينلاند الشهر الماضي شرارة الجدل بعد أن بعثت مايرز برسالة بريد إلكتروني داخلية، عبرت فيها عن استيائها من تصريحاته التي وصفتها بأنها لا تعكس الواقع داخل القاعدة.

وكشف موقع Military.com تفاصيل الرسالة التي بعثتها مايرز لعناصر القاعدة، والتي قالت فيها: لا أدعي فهمي للسياسة لكن ما قاله نائب الرئيس لا يعكس الحقيقة داخل بيتوفيك في إشارة إلى تحذيرات فانس من تهديدات مزعومة تواجه الجزيرة.

وأكد المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل في بيان رسمي نشر على منصة إكس أن الوزارة لن تتسامح مع أي محاولة لتقويض سلسلة القيادة أو التشكيك في أجندة الرئيس ترامب داخل المؤسسة العسكرية.

واستبدل البنتاجون مايرز بالضابط شون لي الذي تولى رسميا قيادة القاعدة، بحسب ما جاء في بيان قيادة عمليات الفضاء الأميركية.

وواصل فانس خلال تصريحاته التأكيد على أن جرينلاند تمثل أولوية استراتيجية للولايات المتحدة، مضيفا أن الجزيرة ستكون أكثر أمنا تحت المظلة الأميركية مقارنةً بالحماية الدنماركية الحالية.

واصطحب فانس زوجته أوشا خلال الزيارة التي شملت القاعدة الواقعة شمال غرب جرينلاند، على بعد نحو ألف ميل من العاصمة نوك حيث كان من المقرر أن تحضر سباقا تقليديا للزلاجات قبل أن تلغي مشاركتها بسبب توقعات بحدوث مظاهرات احتجاجية.