نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"إنستغرام" يختبر الريلز السرّية... فيديوهات لا يراها إلا من يعرف الرمز - تكنو بلس, اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 04:33 مساءً
في خطوة جديدة لتعزيز التفاعل وإضفاء طابع الخصوصية على مشاركة المحتوى، بدأت منصة "إنستغرام" المملوكة من شركة "ميتا"، باختبار ميزة مبتكرة تحمل اسم "الريلز المقفلة" (Locked Reels)، وهي تتيح لمستخدميها مشاركة مقاطع الفيديو مع جمهور محدد يملك القدرة على فتح هذا المحتوى باستخدام رموز سرّية وتلميحات خاصة.
محتوى حصري للمقربين والأوفياء
الميزة الجديدة تقوم على فكرة بسيطة لكنها فعّالة: منشئو المحتوى يمكنهم قفل فيديوهات معينة وتقديم تلميح الى المتابعين لمساعدتهم على تخمين الرمز المطلوب لفتح الفيديو. هذا النهج يمنح المبدعين وسيلة جديدة للتواصل مع جمهورهم المخلص، ويتيح لهم مشاركة لقطات حصرية أو معلومات خاصة قد يعرفها فقط المتابعون المقربون.
وبحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التقنية، يمكن أن يكون الرمز على سبيل المثال مرتبطاً بتاريخ ميلاد صاحب الحساب، أو اسم حيوانه الأليف، أو أي معلومة شخصية قد يستخدمها كوسيلة لاختبار ولاء متابعيه.
تجربة واقعية على حساب "إنستغرام" الرسمي
وقد رُصدت هذه الميزة قيد التجربة على حساب "تصميم" التابع لإنستغرام، إذ نشر مقطع فيديو مقفل يتطلب من المشاهدين إدخال رمز سرّي لفتحه. التلميح كان واضحاً: "الرقم الأول في التسمية التوضيحية"، وهو ما قاد المستخدمين إلى إدخال كلمة "threads" - نسبة إلى أول وسم مذكور في نص المنشور.
وبمجرد فتح الفيديو، ظهر تنويه يفيد بأن المحتوى قادم قريباً، في إشارة إلى إعلان متوقع يتعلق بإطلاق حساب جديد على منصة "Threads" التابعة لـ "ميتا".
أداة تسويقية مبتكرة
الميزة الجديدة تفتح آفاقاً واسعة للمبدعين والعلامات التجارية، إذ يمكن استخدامها لإطلاق حملات ترويجية بطرق مبتكرة أو لإثارة فضول الجمهور قبل الكشف عن منتجات جديدة. كما قد تصبح وسيلة ممتعة للمستخدمين العاديين لمشاركة لحظاتهم الخاصة مع دائرة ضيقة من الأصدقاء أو العائلة.
صورة توضيحية
متعة أم عبء إضافي للمستخدمين؟
ورغم الجوانب الإيجابية لهذه الميزة، إلا أن بعض المستخدمين قد لا يفضل قضاء وقت إضافي في محاولة اكتشاف الرموز السرية، خصوصاً وسط زخم المحتوى المتنوع والميزات العديدة التي تزخر بها منصة إنستغرام بالفعل.
تشابه مع خاصية "الكشف"
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة الجديدة تشترك في بعض ملامحها مع خاصية "الكشف" (Reveal) التي أطلقها إنستغرام العام الماضي، والتي تتيح للمستخدمين مشاركة قصص مخفية يمكن لمتابعيهم فتحها عبر إرسال رسالة مباشرة، في إطار سعي المنصة الى تعزيز التفاعل وبناء علاقات أكثر قرباً بين المستخدمين.
يبدو أن "إنستغرام" يواصل رهان الابتكار والتجريب، مستهدفاً تقديم تجربة أكثر خصوصية وتفاعلية، تجمع بين المتعة والمفاجأة — فهل ينجح "الريلز المقفلة" في اجتذاب المستخدمين؟ الأيام القادمة كفيلة الإجابة.
0 تعليق