انتخابات البترون... تحالف "القوات" - الكتائب - حرب وسطاً وجرداً في مواجهة تقارب باسيل – "المردة" ساحلاً - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتخابات البترون... تحالف "القوات" - الكتائب - حرب وسطاً وجرداً في مواجهة تقارب باسيل – "المردة" ساحلاً - تكنو بلس, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 08:03 مساءً

ليس قضاء البترون بغريب عن بقية الاقضية ذات الغالبية المسيحية في الشمال على صعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، فالاحتدام سياسي بإمتياز ساحلاً ووسطاً وجرداً، والتحالف هو نفسه في البترون كما في زغرتا وبشري والكورة، وقد انتج  تحالف "القوات اللبنانية" والمحامي مجد بطرس حرب  توافقاً شبه كامل بالنسبة الى بلدية تنورين، وهي كبرى بلديات القضاء، حيث رشح أن ثمة تفاهماً على توزع المقاعد الـ18 وفقاً للآتي:
الرئيس ياسر نعمة مؤكد من أنصار حرب،  نائب الرئيس تسميه "القوت". 10 أعضاء يسميهم حرب و8 أعضاء تسميهم "القوات".

معركة بين خطين؟

علماً أن نطاق بلدية تنورين يشمل تنورين التحتا وتنورين الفوقا  ووطى حوب، بعدما أضحى لبلدة شاتين مجلس بلدي من 9 أعضاء، بينما صار من حق تنورين انتخاب مجلس بلدي من 21 عضواً، و6 مخاتير لتنورين الفوقا و3 لتنورين التحتا ومختارين اثنين لوطى حوب.

وبطبيعة الحال، فان الكتائب اللبنانية التي لها حضور تاريخي في القضاء، ستكون من ضمن هذا التحالف وهذا ما يُكسِبه مزيداً من الأصوات وحظوظاً أوفر خصوصاً في الوسط والساحل.

في المقابل، يسعى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الى الحفاظ على المجالس البلدية التي "غنمها" في الانتخابات السابقة، ولهذا بدأ بالاعداد للمعركة بتفاهم مع النائب طوني فرنجيه و"تيار المردة" الذي كان تراجع حضوره في البترون لمصلحة باسيل "الحليف اللدود" الذي عاد الى التعاون للإفادة من العلاقات التاريخية التي تربط عائلة فرنجيه بالعديد من العائلات البترونية، منذ ما قبل الاستقلال وبعده وآلتي ترسخت مع الوزير الراحل حميد فرنجيه، ومن بعده مع الرئيس الراحل سليمان فرنجيه الذي كان يلتقي بعد انتهاء ولايته الرئاسية شخصيات سياسية ودبلوماسية في منزل الراحل جورج ضو في البترون .

تنورين,

تنورين,

وللكتلويين في البترون أيضاً أصوات مرجحة، وقد تنامى حضورهم مع النائب الراحل سايد عقل أيام العميد ريمون إده، لكنه تراجع بعض الشيء في الأعوام الأخيرة.

وفي البترون المدينة، يبدو ان مساعي رئيس البلدية مرسلينو الحرك لتشكيل لائحة تضم أكبر شريحة من البيئة البترونية أحرزت تقدماً ملموساً.

وفي المعلومات المتوافرة حتى الساعة انه جرى الاتفاق ان يسمي التيار الوطني الحر ٤ أعضاء والقوات اللبنانية ٤ أعضاء والمردة عضو واحد، ورئيس البلدية مرسلينو الحرك ٦ أعضاء لا اعتراض عليهم.

وسيشهد هذا المجلس البلدي تمثيلاً أرمنيا للمرة الأولى. وتستمر المباحثات وبدأت الأحزاب بتقديم أسماء ممثليها.

وتبقى الاشارة الى أن عيون "القوات" وحرب وفريقهما السياسي هي أيضاً على اتحاد بلديات البترون الذي يترأسه حالياً رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك القريب من باسيل، فيما ترأسه سابقا رئيس بلدية سلعاتا جورج سلوم غير البعيد عن باسيل و"المردة"، إضافة الى رئيس بلدية كفرعبيدا طنوس الفغالي القريب من "القوات" والذي تولى رئاسته دورة واحدة.

أيا يكن الحراك السياسي بلدياً، فإن للبترونيين رأي آخر وهو البرامج الانمائية قبل السياسة، وعدم الرجوع الى الماضي بمحاسنه أو مساوئه، لأن التطلع الى المستقبل هو المطلوب. وفي هذا السياق كتب سيمون سمعان من بلدة الدوق: "علينا اغتنام فرصة الإنتخابات الحالية للإضاءة على أن دور المختار والمجلس البلدي بالغ الأهمية في قريته (فهو أعلى سلطة رسمية فيها)، والتنبه إلى أن هذا الدور يصبح أكبر في غياب البلدية وليس أقل بسبب التنافس المحتدم على البلديات".

c4a3419f5f.jpg

وكتب الدكتور بيار يونس من تنورين :"الانتخابات البلدية في لبنان ليست مجرّد استحقاق دستوري، بل هي محطة مفصلية في مسار بناء الدولة من القاعدة إلى القمة(...) 
فالغاية الأسمى، بل الوحيدة، هي خدمة الناس بإخلاص وكفاءة، والعمل من أجل مصلحة المجتمع بكل مكوناته، لأن الشرعية الحقيقية لا تُستمد من صندوق الاقتراع فحسب، بل من الثقة التي تُبنى بالأداء، والنزاهة، والتزام قضايا المواطنين".
وكتب ريمون غالب من زغرتا ومقيم منذ زمن بعيد في البترون: "(...) كل مرشح من أي طرف بيرجع للماضي والتاريخ لتحريض الناس ولا يتحدث عن المستقبل بإيجابية تاركاً حكم الناس عليه لأعماله، اضربوه بأقرب عصا أو ارجموه بأقرب حجر ولا تبالوا...ولكل المرشحين: قدموا مشاريعكم واصمتوا."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق