نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل- جثة منفذ هجوم بلغاريا 2012 تعود إلى بيروت... ما علاقة عباس ابراهيم؟ - تكنو بلس, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 07:00 مساءً
تعيد بلغاريا اليوم الخميس جثمان شاب لبناني فرنسي نفّذ في صيف 2012 تفجيراً في بلغاريا استهدف إسرائيليين، وفق ما أفاد مصدر مواكب للملف وكالة "فرانس برس"، تمهيداً لدفنه في ضاحية بيروت الجنوبية.
وحمّلت صوفيا وتل أبيب "حزب الله" مسؤولية الهجوم.
وأسفر اعتداء في تموز/ يوليو 2012 استهدف حافلة كانت تقل سياحاً إسرائيليين في مطار بورغاس، عن مقتل خمسة إسرائيليين بينهم امرأة حامل وسائق حافلتهم البلغاري، إضافة إلى منفذ التفجير محمد حسن الحسيني.
محمد حسن الحسيني (إكس).
كما أدى الى إصابة 35 شخصاً بجروح، في هجوم يُعد الأكثر دموية ضد إسرائيليين في الخارج منذ العام 2004.
وقال مصدر مواكب للملف في بيروت، من دون الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" إنَّ "المدير العام للأمن العام اللبناني السابق عباس ابراهيم كان قد تواصل خلال توليه مهامه، بطلب من عائلة الحسيني، مع السلطات البلغارية لاسترداد جثمانه، بعد فترة من مقتله".
وطلبت السلطات في بلغاريا أن "تكلّف العائلة محامياً لمتابعة المسألة على أراضيها"، وفق المصدر الذي أوضح أنه "بعد سنوات من الأخذ والرد، وافقت السلطات البلغارية على تسليم جثمان الحسيني إلى العائلة، التي تبلغت بالأمر ولم تتمكن من استرداده خلال العام الماضي بسبب ظروف الحرب" بين حزب الله وإسرائيل.
ويتوقع أن يصل جثمان الحسيني الخميس إلى بيروت على أن يصار إلى دفنه الجمعة، وفق بيان نعي موقّع باسم عائلته، تداولته صفحات وناشطون مقربون من "حزب الله". وسيوارى الحسيني الثرى في مقبرة في الضاحية الجنوبية غالباً ما يدفن فيها عناصر الحزب، علماً بأن الأخير لم ينعِ الحسيني أو يتبنى الهجوم.

صورة متداولة لموعد التشييع (إكس).
وفي صوفيا، قالت متحدثة باسم محكمة المدينة لـ"فرانس برس" الخميس إنَّ والدي الحسيني كانا قد تقدما بطلب لاسترداد جثمانه، وقد وافقت المحكمة على ذلك في شباط/ فبراير 2023.
وبحسب مصدر قضائي، فقد تم تسليم رفاته إلى شركة لخدمات الدفن قبل نحو شهر.
واستغرقت اجراءات إعادة الجثمان وقتاً طويلاً، وفق المحامية ليليانا باكايوكو التي تولت متابعة المسألة نيابة عن العائلة، نتيجة تعقيدات إدارية فرضها عدم اصدار السلطات شهادة وفاة.
وحمّلت السلطات البلغارية والإسرائيلية "حزب الله" مسؤولية الاعتداء، وهو ما ساهم في قرار الاتحاد الأوروبي الذي أعقب الهجوم، بتصنيف الجناح العسكري للحزب على لائحة المنظمات "الإرهابية".
وكان الحسيني يبلغ 23 عاماً حينها. وأظهرته تسجيلات مصورة التقطتها كاميرا مراقبة تابعة للمطار وهو يتجوّل داخل قاعة الوصول حاملاً حقيبة على ظهره قبل وقت قصير من الانفجار الذي استهدف الحافلة خارج المبنى.
وأفاد شهود عيان حينها أنه حاول وضع حقيبته داخل قسم الأمتعة في الحافلة قبل الانفجار.
وأصدرت المحكمة الجنائية المختصة في صوفيا في أيلول/ سبتمبر 2020 حكماً غيابياً بالسجن المؤبد على شخصين من أصل لبناني، هما ميلاد فرح وحسن الحاج حسن، بعدما اعتبرا شريكي المنفذ.
ولم يتمكن المدّعون من تحديد ما إذا كان الحسيني هو من فجّر القنبلة أم أنه تم تفجيرها عن بعد من قبل فرح أو حسن اللذين ساعداه كذلك في تجميعها.
0 تعليق