نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة - تكنو بلس, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 02:27 مساءً
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 30 فلسطينيا علي الأقل، وإصابة نحو 50 آخرين، في قصف الاحتلال منزل عائلة أبو عمشة في شارع بغداد بحي الشجاعية، ومنازل أخري متلاصقة في الحي، مشيرا إلي أن طواقم الإسعاف والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأضاف أنه جري نقله جثامين الشهداء، والجرحي، إلي المستشفي الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة، حيث رجحت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء في ظل وجود حالات حرجة بين الجرحي.
كما استشهد مواطن ومواطنة في قصف الاحتلال خيمتين تؤويان نازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، واستشهد مواطنان أحدهما طفل جراء قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة الحاج في مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح بنيران مسيرة للاحتلال استهدفت حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وأشارت مصادر طبية إلي أن مواطنا استشهد متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف سابق للاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال نسف المباني السكنية شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع، ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، قتل الاحتلال الإسرائيلي نحو 1500 مواطن وأصاب آلاف آخرين. معظمهم أطفال ونساء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة الغاشمة، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد علي 11 ألف مفقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان علي غزة، في حين يستعد لجعل مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع والأحياء المحيطة بها جزءا من المنطقة العازلة. وفق ما كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
والمنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا في الجنوب وممر موراج في الشمال، موطن لنحو 200 ألف فلسطيني قبل الحرب.. لكن في الأسابيع الأخيرة أصبح المكان مهجورا بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي المنازل.. ومؤخرا دعا جيش الاحتلال السكان المدنيين الذين ما زالوا يعيشون هناك إلي الإخلاء والانتقال إلي المنطقة الإنسانية بالقرب من الساحل، في منطقتي خان يونس والمواصي.
ومنذ استئناف الحرب علي غزة الشهر الماضي، كثّفت دولة الاحتلال وجودها العسكري في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، لتفرض سيطرة مباشرة علي أكثر من 50% من مساحة القطاع، كما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، وهو توسع لم يكن اعتباطيا، بل تم من خلال تجريف واسع للأراضي، وهدم للمنازل والبنية التحتية، مما حول مناطق بأكملها إلي أرض غير صالحة للسكن. حسب شهادات جنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق