فيديو ناس بترقص وناس بتموت عند معبر رفح مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck# - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فيديو ناس بترقص وناس بتموت عند معبر رفح مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck# - تكنو بلس, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 11:16 صباحاً

ينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي فيديو بمزاعم انه يظهر "مصريين يرقصون عند جدار يفصلهم عن فلسطينيين يٌقتلون في الجهة المقابلة". الا أنّ هذا الفيديو ليس حقيقيا، لتضمّنه مؤشرات الى انه مولد بالذكاء الاصطناعي. FactCheck#

 

 

"النّهار" دقّقت من أجلكم 

 

 

ضجة في وسائل التواصل بسبب فيديو حقّق انتشارا واسعا خلال الساعات الماضية. ما سترونه فيه هو جدار طويل يفصل بين حشد تجمّع عند جهته اليمنى، رافعاً الاعلام، بينما ظهر في جهته اليسرى أشخاص قلة تبعثروا بين بيوت متضررة وحرائق مشتعلة. وعلق عليه مستخدمون: "ناس بترقص وناس بتموت"، وايضا "مصريون ارسلهم السيسي يرقصون، وفلسطينيون يُقتلون. وبينهم جدار فاصل وأمتار فقط. مشهد ستخلده كتب التاريخ لذل وهوان لم يشهد لهما التاريخ مثيلا". 

 

 

 

32ddc874d4.jpg

 

حقيقة الفيديو

الا انه من الخطأ الاعتقاد ان هذه المشاهد حقيقية، وذلك لتضمنها مؤشرات الى انها مولدة بالذكاء الاصطناعي. 

 

ونقل موقع "المصري اليوم" المصري عن خبيرة أمن المعلومات المهندسة منى مجدي إن الفيديو مُنشأ بواسطة إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي. فالى جانب عدم اتساق المشاهد مع طبيعة المكان واستحالة التقاط صورة جوية في تلك المنطقة لأسبابٍ أمنية، بدت التجمعات البشرية على الجانبين مشوهة بطريقة غير منطقية، إذ لا يوجد فواصل بين البشر كأنهم انصهروا في كتلة واحدة، وهو تشوه عادة ما تقع فيه تقنيات توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي.

 

واشارت الى أن مظاهر الخراب التي ظهرت في الفيديو لا تتسق مع الطبيعة الجغرافية في محيط معبر رفح. فهي تبدو خيالية في شكل مبالغ به. وليس من المنطقي تصاعد الدخان في خلفية الفيديو بشكل أسرع من حركة الأشخاص البطيئة. كذلك لا يُعقل أن يكون معبر رفح الحدودي بين مصر وإسرائيل عبارة عن سور مصمم من دون أي بوابة تسمح بمرور الشاحنات من الجانبين، وهو ما يؤكد فبركة الفيديو.

 

وقد توصل موقع "سي أن أن" الى النيجة ذاتها: عدم اتساق المشاهد في الموقع الظاهر الفيديو مع الطوابع الجغرافية في محيط معبر رفح وعند بواباته. 

مثلاً، عادة ما تكون التظاهرات المصرية قرب بوابة المعازة الرئيسية لمعبر رفح، التي تبعد 430 مترًا على الأقل من خط الحدود مع غزة. وتقع وراء هذه البوابة مبان خدمية لمعبر رفح في الجانب المصري. 

ويظهر الفيديو المتداول تجمعات مصرية مزعومة في شكل ملاصق للجدار الحدودي الفاصل بين مصر وغزة، وهو ما لا يتسق مع طبيعة المكان على أرض الواقع. 

 

لقطة شاشة من خرائط غوغل يوضح موقع بوابة المعازة ومحيط معبر رفح على الجانبين المصري والفلسطيني (سي أن أن).

لقطة شاشة من خرائط غوغل يوضح موقع بوابة المعازة ومحيط معبر رفح على الجانبين المصري والفلسطيني (سي أن أن).

 

وجاء تداول المقطع الزائف، في وقت تظاهر عشرات المصريين أمام معبر رفح، الإثنين 7 نيسان 2025، مطالبين بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وردد المتظاهرون، الذين حملوا الأعلام الفلسطينية، هتافات تضامنية، أبرزها: "شدي حيلك يا فلسطين، بكره الـ 100 مليون جايين"، و"افتحوا المعبر"، وفقا لتقارير اعلامية.  

 

ونظمت  فيما كانت محافظة شمال سيناء تستعدّ لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلثاء 8 منه. 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق