نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل- تمرّد داخل سلاح الجو الإسرائيلي... ضباط يطالبون بوقف الحرب على غزة - تكنو بلس, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 09:24 صباحاً
وصلت الأزمات في الجيش الإسرائيلي إلى سلاح الجو بعد الكشف عن رسالة بعثها طيارون إلى قائدهم الأعلى تومر بار اعترضوا فيها على استمرار الحرب على قطاع غزة.
وقال الطيارون في سلاح الجو الإسرائيلي بالرسالة إلى قائدهم إن "الحرب في قطاع غزة تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية".
وأشاروا الى أن "استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل محتجزين وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء، واستنزاف خدمة الاحتياط".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الرسالة أثارت غضب قائد سلاح الجو بار رغم أنها لا تحمل أي دعوات لعصيان الخدمة العسكرية أو وقف التطوع في صفوف الجيش.
وذكرت الهيئة أن بار هدّد كل من يوقّع على الرسالة بوقف خدمته العسكرية، وأن رئيس أركان الجيش إيال زامير حضر اجتماعاً بهذا الخصوص.
سلاح الجو الإسرائيلي (وكالات)
وفي تحدٍ علني وغير مسبوق لقيادة الجيش الاسرائيلي، رفض مئات من ضباط وطياري سلاح الجو الإسرائيلي من قوات الاحتياط التراجع عن توقيعهم على العريضة التي تدين استمرار الحرب على غزة رغم تهديدهم بالإقصاء من الخدمة.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس"، فقد هدّد ضباط كبار، بأوامر من قائد سلاح الجو تومير بار، الموقعين بالإبعاد عن الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعهم، إلا أن الغالبية العظمى منهم تمسّكت بموقفها، إذ لم يتراجع سوى 25 فقط من بين نحو 970 موقعاً، فيما أبدى آخرون رغبتهم في الانضمام للاحتجاج.
وأكد الموقعون في العريضة المسرّبة أن استمرار الحرب يعرّض حياة الأسرى والجنود والمواطنين للخطر، داعين لوقف فوري للقتال مقابل إعادة الأسرى، معتبرين أن الضغط العسكري على المقاومة سيؤدي إلى مقتلهم.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية الثلاثاء، فقد أعد جنود الاحتياط والمحاربون القدامى الرسالة ردا على استئناف الجيش للقتال في غزة - الذي يرون أنه ذو دوافع سياسية - بالإضافة إلى التقدم المحرز في الإصلاح القضائي الحكومي، وإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومحاولات إقالة المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا.
وأفادت قناة 12 الإخبارية أن مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو وقّعوا الرسالة وكانوا يعتزمون نشرها صباح الثلاثاء، قبل جلسة استماع في محكمة العدل العليا بشأن مساعي إقالة بار. غير أن الرسالة لم تُنشر، وصرح مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "الجيش الإسرائيلي لم يتلق الرسالة".
0 تعليق