قال الصحافي أحمد موسى إنه من الضروري سماع الحقيقة كاملة في قضية مقتل أسامة البسيوني حاكم إدارة الباجور، مضيفاً: “نسمع هذا من الناس الذين كانوا هناك.. لأن أي شخص يستطيع أن يكتب وهناك أناس مستعدون لأي شيء”. قال.

أوضح الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “NNi مصر”: “كان المرحوم الأستاذ أسامة واقفًا، فسلم عليه الوزير. كان الوزير يسير مع مدير المدرسة ولم يكلموه عندما سلم عليه. كان الأستاذ أسامة واقفًا، ولم ينطقا بكلمة واحدة… سلم عليه وانصرف… لم يحدث أي حوار”.

وتابع أحمد موسى: “أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بالزيارة، إذ رأى أن نسبة الحضور تجاوزت 80%، وأن العمل يسير بانتظام. وسألهم عن الدروس والمواد والمناهج، لا غير”. وقال الأستاذ محمد بكر، مدير المدرسة الثانوية بالباجور: “لم يكن هناك أي شيء آخر”.

وأضاف أحمد موسى: “لم يكن هناك عنف أو أي شيء آخر، ولم يُنسب إليه أي شيء. وأكد مدير المدرسة الذي كان حاضرًا أنه لم يحدث شيء، ولم يحدث حوار، ولم يحدث عنف، ولم يحضر أحد إلى الوزارة، ولم تحدث استقالة، لم يحدث أي شيء من هذا”.

دعونا لا نطارد أي شيء يُقال أو يُكتب. لا أحد لديه أي مصلحة في إخفاء أي معلومة.

قدم الإعلامي أحمد موسى تعازيه لأسرة مدير إدارة الباجور المرحوم أسامة البسيوني.