كتب: يوسف حامد 

اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته الـ221، المنعقدة اليوم الأربعاء في باريس، قرارين بالإجماع يتعلقان بفلسطين، وهما: "فلسطين" و"المؤسسات الثقافية والتعليمية"، وتهدف هذه القرارات إلى الحفاظ على الحقوق الثقافية والتعليمية الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المواقع الأثرية والتراثية.

أبرز مضامين القرارين

دعا القراران إلى وقف جميع المشاريع وعمليات التنقيب في مدينة القدس القديمة ومحيطها، إضافة إلى وقف التغييرات التي تستهدف الحرم الإبراهيمي في الخليل، مشيرا إلى أهمية وقف الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء الجدار وشق الطرق، التي تؤثر على النسيج الاجتماعي والثقافي الفلسطيني.

وأكدت اليونسكو أن مواقع التراث العالمي، مثل القدس وأسوارها، والمسجد الأقصى، ومدينة الخليل القديمة، تمثل جزءا لا يتجزأ من التراث الفلسطيني، ويجب أن تخضع لحماية خاصة تمنع التدمير أو التغيير أو الوجود العسكري فيها. 

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بالقرارين، مؤكدة ضرورة تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، ورفض سياسة ازدواجية المعايير التي تمنع المساءلة الدولية عن الانتهاكات بحق المواقع الأثرية والثقافية الفلسطينية. 

وأكدت الوزارة أن هذه القرارات تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المسؤولية الدولية في حماية التراث الفلسطيني المهدد، ودعت إلى تنفيذ الإجراءات المطلوبة لضمان الحفاظ على المواقع التاريخية والثقافية في فلسطين.