اقترب أحمد سيد زيزو، نجم نادي الزمالك، من مغادرة القلعة البيضاء إلى النادي الأهلي، مع قرب انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري. وأكدت مصادر عدة أن اللاعب وقع بالفعل على عقود انتقاله للأهلي لمدة أربع سنوات، مشيرين إلى احتمالية مشاركته مع المارد الأحمر في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية. تبدو هذه الخطوة تغييراً لافتاً في المشهد الكروي المصري وسط تصاعد التوتر بين الناديين.

زيزو والأهلي: اصطدام جديد بين القطبين

يعد انتقال أحمد زيزو للنادي الأهلي خطوة استفزازية لجماهير الزمالك، خاصة بعد تصريحات اللاعب نفسه حول تعرضه لمضايقات وانتقادات من داخل ناديه. سبق أن أشار زيزو لوجود مشكلات كبيرة داخل البيت الأبيض، ما جعل انتقاله للأهلي محل جدل واسع. هذا الانتقال، إذا تمّ بشكل رسمي، سيكون إضافة مهمة للتشكيل الأحمر، خاصة مع تحديات المسابقات المحلية والدولية.

حسين لبيب وتعليقاته على الانتقالات

حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، سبق أن ظهر عبر وسائل الإعلام ليعد جماهير ناديه بالرد المناسب على انتقال اللاعبين بين الزمالك والأهلي. صرّح لبيب أن الزمالك عازم على تعزيز صفوفه بلاعبين من داخل الأهلي عندما تسمح الظروف. ورغم تصريحات مشابهة في عدة مناسبات، لم تتحقق هذه الوعود على أرض الواقع، بينما واصل النادي الأحمر ضم نجوم الزمالك، مثل إمام عاشور سابقاً، والاتجاه نحو أحمد زيزو حالياً.

التوتر الجماهيري وتصريحات ساخنة

لم تهدأ ردود الأفعال الجماهيرية بين الناديين خاصة بعد صفقة إمام عاشور. الجماهير الأهلاوية هتفت موجّهة رسائل لحسين لبيب تطالبه بتحدّي الأهلي والرد عليهم بانتقالات مؤثرة. ومع هذا، تداول البعض تصريحات لبيب التي حاول خلالها التأكيد على أن الزمالك “نادي الرجولة”، إلا أن الواقع يشهد هيمنة الأهلي على ملف الانتقالات البارزة.

ختامًا، يبدو مستقبل أحمد زيزو في الأهلي وتراجع الزمالك في تنفيذ وعوده مؤشرًا على تغييرات كبيرة في ميزان القوى الكروية بمصر، مما يزيد اشتعال المنافسة بين القطبين.