يعاني الثنائي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، وعمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي، من تراجع في الأداء خلال الفترة الأخيرة، ما تسبب في هبوط نتائج فريقيهما في الدوري الإنجليزي الممتاز وخروجهما من دوري أبطال أوروبا مبكرًا. ومع ذلك، تبقى الفرصة قائمة أمام اللاعبين لتقديم عروض مميزة فيما تبقى من الموسم وترك بصمة إيجابية في الأوقات الحاسمة.

الصيام التهديفي يلقي بظلاله على محمد صلاح

محمد صلاح، المعروف بلقب “الملك المصري”، يعيش فترة ركود تهديفي أثرت على مشواره مع فريق ليفربول. فخلال آخر سبع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يتمكن صلاح من هز الشباك، وكان آخرها الخسارة أمام فولهام بنتيجة 3-2. هذا التراجع في الأداء أثار تساؤلات حول مستقبله في قلعة آنفيلد، ودفعت إدارة النادي إلى تأجيل مفاوضات تجديد عقده الذي كان وشيكاً.

تحديات عمر مرموش مع مانشستر سيتي

أما بالنسبة لعمر مرموش، فإن انتقاله إلى مانشستر سيتي لم يسر كما كان مأمولاً، إذ لم يتمكن الفريق من الصعود إلى أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي، مما يهدد مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. شارك مرموش في 13 مباراة، سجل خلالها 6 أهداف وصنع هدفًا واحدًا، لكن الأداء العام للفريق لم يعكس طموحات جماهير السيتي.

فرص جديدة للثنائي المصري

على الرغم من العقبات، فإن الثنائي المصري يمتلكان فرصة ذهبية في جولات الدوري الإنجليزي المقبلة. غياب النجم النرويجي إيرلينج هالاند عن مانشستر سيتي يمنح مرموش فرصة المشاركة بشكل أكبر، مما قد يساعده على تحسين إحصائياته التهديفية. أما بالنسبة لصلاح، فإن العودة للتألق تمنحه فرصة الانفراد بلقب هداف الدوري، مستغلاً تعثر المنافسين.

ختاماً، يمتلك كل من محمد صلاح وعمر مرموش فرصة لإنقاذ مسيرتهما في الموسم الحالي، شريطة استغلال الجولات القادمة بأفضل شكل ممكن للتألق وإعادة أنديتهما إلى المسار الصحيح.