جاء ذلك خلال لقاء رئيس الاتحاد حسن الحويزي، اليوم، مع سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى المملكة المختار ولد داهي، بحضور رئيس المجلس سعيد آل عرقان.

واستعرض الجانبان آفاق العلاقات الاقتصادية السعودية الموريتانية، والتحضير لزيارة وفد أعمال سعودي رفيع المستوى إلى موريتانيا للوقوف على الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين السعوديين.

وناقش اللقاء التسهيلات والمميزات والفرص الاستثمارية بموريتانيا في قطاعات الطاقة والبترول والاستيراد والتصدير والصناعة والبنية التحتية والثروة الحيوانية والسمكية والزراعة والتعدين.

يُذكر أن الاتحاد بالتعاون مع الجهات المناظرة في موريتانيا يعمل على وضع رؤية مستقبلية للشراكات الاستثمارية والتجارية بين المملكة وموريتانيا، عبر تعزيز تبادل الوفود التجارية والمعلومات حول الفرص والأسواق وإقامة الملتقيات الاقتصادية.

وكان بنك التصدير والاستيراد السعودي والبنك الموريتاني للاستثمار قد أبرما، العام الماضي، اتفاقية خط ائتمان بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي؛ بهدف زيادة تدفق الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الموريتانية، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

ووقّع الاتفاقية كل من مدير عام إدارة التمويل ببنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس عبداللطيف الغيث، ورئيس الشؤون الدولية والعلاقات الخارجية في البنك الموريتاني للاستثمار شيخنا بشير، وذلك في مقر بنك التصدير والاستيراد السعودي بالعاصمة الرياض.

وقال المهندس الغيث: «تأتي هذه الاتفاقية ضمن إطار سعي البنك لتوفير حلول تمويلية تسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الأفريقية، وتحديداً في موريتانيا، وستسهم الاتفاقية في تنمية التصدير لعدد من القطاعات الاقتصادية الوطنية، وخلق فرص تجارية جديدة للمصدرين المحليين، وتحفيز المستوردين من موريتانيا لاستيراد المنتجات والخدمات السعودية، وفتح آفاق واسعة لتنمية التجارة والاستثمار بين البلدين. كما تعد الاتفاقية امتداداً لمجموعة اتفاقيات تمويل سابقة أبرمها البنك مع العديد من المؤسسات المالية الدولية».