محمد السيد

أكد السياسي محمد همام أمين عام القاهرة الجديدة بحزب الجيل الديمقراطي، أن مشهد احتشاد آلاف المصريين من مختلف المحافظات أمام معبر رفح يمثل رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع، فمصر قيادة وشعبا ترفض بكل حسم أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح أن الحشد الشعبي الوطني الضخم المتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس عبد الفتاح السيسي يحمل دلالة واضحة على وحدة الموقف الشعبي والرسمي لمصر في دعم الحق الفلسطيني، ورفض أي سيناريوهات تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف همام أن الشعب المصري يثبت في كل موقف وطني كبير وعيه الراسخ وإيمانه العميق بعدالة القضية الفلسطينية، ويؤكد دعمه الدائم لها في وجه كل المحاولات لتغيير الواقع.

وتابع قائلا إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش الحدودية مع قطاع غزة تعكس اعترافا دوليا بالدور المصري الكبير سواء في وقف إطلاق النار أو في دعم جهود الإغاثة والتخفيف من معاناة الفلسطينيين داخل القطاع.

وثمن إشادة الرئيس الفرنسي بجهود مصر في استقبال المصابين من قطاع غزة وتقديم الرعاية الطبية لهم وفتح المعبر أمام القوافل الإغاثية والإنسانية، معتبرا أن هذه الخطوة تعكس احتراما دوليا للقيادة المصرية ومواقفها الثابتة.

وأشار الدكتور محمد همام إلى أن هناك تقديرا دوليا متزايدا للدور الريادي لمصر سواء من خلال تحركاتها الدبلوماسية المتواصلة أو في جهودها الإنسانية، حيث أصبحت مصر شريان الحياة الرئيسي لغزة في وجه الحصار والعدوان.

وشدد على أن الشعب المصري يقف بكل قوة خلف قيادته السياسية مؤكدا أن الدولة المصرية تتحرك بقيادة حكيمة نحو تحقيق سلام عادل وشامل يحفظ الحقوق ويضمن الأمن القومي.