محمد السيد

أعلنت وزارة الداخلية السودانية عن نجاحها في ضبط 1200 فرد يشتبه في تعاونهم مع ميليشيا الدعم السريع خلال عملية تحرير مدينة ود مدني في يناير الماضي.

وأوضحت الوزارة أنه تم تقديم 950 متهماً من هؤلاء إلى محاكمات عادلة.

وأشارت الوزارة إلى أن بعض الإعدامات الميدانية التي نفذت بحق المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع كانت تصرفات فردية ولا تعكس سياسة رسمية.

وأفادت تقارير إعلامية بأن ميليشيا الدعم السريع كثفت من هجماتها على الولاية الشمالية في السودان، مستخدمة الطائرات المسيرة.

واستهدفت هذه الهجمات خلال 24 ساعة سد مروي للتوليد الكهربائي، ووفقا لشهود عيان، لقي شخص مصرعه وأُصيب آخرون في منطقة الدبة نتيجة لهذه الهجمات.

واستمر انقطاع التيار الكهربائي منذ عصر أمس عن أجزاء من ولايات البحر الأحمر والخرطوم ونهر النيل والشمالية.

تجدر الإشارة إلى أن السودان يشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في عدة مناطق بما في ذلك منطقة أم بدة غرب أم درمان.

وأكد قائد عمليات الخرطوم في الجيش السوداني سيطرة الجيش على مطار الخرطوم الدولي.

وأضاف أن ميليشيا الدعم السريع فقدت القدرة على المواجهة داعيا عناصرها إلى الاستسلام وحقن الدماء ومشيرا إلى أن الجيش لا يأسر من يستسلم منهم.

كما أشار إلى هروب عدد من عناصر الدعم السريع خارج الخرطوم متوعدا بملاحقتهم، كما أعلن قائد عمليات الخرطوم عن سيطرة الجيش على مقر الدفاع الجوي ومباني استراتيجية أخرى مع استمرار التقدم نحو جبل أولياء جنوبي العاصمة.