شهدت منطقة السلام واقعة أثارت جدلاً واسعاً عقب انتشار فيديو يوثق حادثة اعتداء مدرسة الحافظ بالسلام على أحد الطلاب وعائلته داخل حرم المدرسة. أظهر الفيديو مشاهد صادمة لاعتداء عنيف من قبل أفراد الأمن التابعين للمدرسة، مما أثار استياء الرأي العام وضغوطاً على السلطات للتحقيق في الأمر سريعاً ومحاسبة المتورطين.

تفاصيل اعتداء مدرسة الحافظ بالسلام على عائلة طالب

أظهر الفيديو لحظة درامية تجسدت في استغاثة ابن المعتدى عليه، الذي طلب النجدة من الشرطة، مشيراً إلى سقوط والده وأقاربه في بركة دماء جراء عنف أفراد الأمن. تبين لاحقاً أن الجناة يعملون تحت إشراف نجل مدير المدرسة، وهو ما زاد من حدة الغضب والتنديد الشعبي بمحاولة هذه المؤسسة التعليمية الحفاظ على مكانتها بأي وسيلة، حتى عبر إجراءات غير إنسانية.

ردود فعل الشارع المصري على حادثة مدرسة الحافظ بالسلام

لاقى الفيديو انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مستخدمو المنصات الرقمية بتحقيق العدالة ووضع حد للإفراط في استخدام العنف داخل المؤسسات الخاصة. كما أعاد الحادثة فتح نقاش كبير حول ثقافة التعاقد مع شركات أمنية لإدارة الحماية بداخل المدارس، والتي أصبحت مصدر قلق بدلًا من أن تكون وسيلة للأمان.

الإجراءات القانونية المتخذة عقب الحادثة

تأكدت وزارة الداخلية من بدء تحقيقات موسعة حول اعتداء مدرسة الحافظ بالسلام، وسط متابعة دقيقة من المواطنين لمعرفة الخطوات القانونية تجاه الفاعلين. دعا الكثيرون إلى إنشاء قوانين صارمة لضبط سلوكيات العاملين بالمؤسسات الخاصة.

إن حادثة مدرسة الحافظ بالسلام تدق ناقوس الخطر حول خطر العنف في المؤسسات التعليمية، وتؤكد على أهمية مراجعة السياسات المتبعة لحماية كل من الطلاب وأسرهم.