نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
5 أمور يجب تجنّبها إذا كنت تلجأ إلى أوزمبيك - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 03:48 مساءً
ثمة عشوائية واضحة في اللجوء إلى حقن أوزمبيك وويغوفي وسكسندا التي تحوّلت خلال أشهر من دواء فاعل لمرضى السكري وعلاج فعال لمواجهة السمنة، إلى علاج سحري يلجأ إليه الكل بعشوائية مقلقة للتخلص من كيلوغرامات زائدة. ومن الطبيعي أن تكثر عندها الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها.
ما الأخطاء التي يقع فيها من يلجؤون إلى حقن التنحيف وتفسد النتيجة التي يمكن تحقيقها؟
يشدد الخبراء على أنه في حال اللجوء إلى حقن التنحيف، من المهم الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية بحسب ما نشر في Huffingtonpost. فهذه الحقن ليست سحرية.
لحقن التنحيف مثل أوزمبيك أضرار جانبية
-الخطأ الأول: عدم تصغير حجم الحصص. مع البدء باللجوء إلى حقن أوزمبيك أو غيرها من حقن التنحيف، يجب الانتقال من تناول 3 وجبات كبرى في اليوم، إلى وجبات متعددة صغيرة. فالوجبة الكبيرية تسبب ارتفاعاً في مستوى السكر في الدم ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين لخفض مستويات السكر. هذا ما يؤدي إلى إحساس بالتعب. إلا ان حصول ذلك بشكل متكرر يؤدي إلى حالة مقاومة الأنسولين فيسبب بزيادة في الوزن. لذلك تساعد الوجبات الصغيرة المتعددة خلال النهار على ضبط مستوى السكر في الدم. وبالتالي يقل خطر التعرض لمقاومة الأنسولين ويمكن خفض الوزن بمزيد من الفاعلية.في الوقت نفسه، تساعد الوجبات الصغيرة المتعددة على الحد من الآثار الجانبية للعلاج من نفخة وإسهال وانزعاج.
-الخطأ الثاني: عدم الحصول على معدلات كافية من البروتينات والألياف وغيرها من العناصر الغذائية. مع تناول حصص صغيرة ومتعددة، يخف التعب والآثار الجانبية للعلاج، لكن في الوقت نفسه يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على تأمين العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. ويعتبر النقص في البروتينات من أكثر الحالات شيوعاً بين من يلجؤون إلى حقن التنحيف ما يؤدي إلى خفض الكتلة العضلية وتراجع نشاط عملية الأيض. أيضاً يعتبر نقص الألياف التي يواجهونها سبباً في الإمساك ويؤثر سلباً على صحة الجهاز الهضمي.
-الخطأ الثالث: الإكثار من استهلاك الكحول. هناك سلوكيات غذائية عديدة يجب أن تتغير مع اللجوء إلى حقن التنحيف ومنها الحد من استهلاك الكحول. يمكن تناول الكحول باعتدال كونه يعتبر من المشروبات الغنية بالوحدات الحرارية وفي الوقت نفسه يؤثر على مستويات السكر في الدم، خصوصاً أن حقن التنحيف تخفض مستويات السكر في الدم أيضاً ما يشكل تهديداً للحياة في حال استهلاك الكحول بكثرة أيضاً. هذا، ويمكن ان يزيد الكحول من مشكلات الجهاز الهضمي التي يمكن أن تظهر في فترة اللجوء إلى حقن التنحيف. وبالتالي من المهم الحد من تناول الكحول في حال اتباع علاج بحقن التنحيف لحماية صحة الكبد أيضاً.
-الخطأ الرابع: إهمال وجبات غذائية. قد يعتقد البعض أن إهمال وجبات معينة، يمكن أن يكون مفيداً في فترة اللجوء إلى حقن التنحيف. هذا خطأ شائع يجب عدم الوقوع فيه ويحذر منه الأطباء لأنه يمكن أن يؤدي إلى نقص في عناصر غذائية معينة وفي آثار جانبية غير مرغوب بها. فهذه الحقن تخفف الشهية لكن يبقى الجسم بحاجة إلى الغذاء حفاظاً على مستويات الطاقة والكتلة العضلية والصحة. كما أن الانقطاع عن الأكل يمكن أن يؤدي إلى إحساس بالجوع والحرمان في اليوم التالي وبالتالي إلى المبالغة في الأكل. هذا، ويزيد في هذه الحالة مستوى خسارة الكتلة العضلية وهي مشكلة يواجهها أصلاً من يلجؤون إلى حقن التنحيف. انطلاقاً من ذلك يمكن القول إن الامتناع عن تناول الوجبات يخفف من فاعلية حقن التنحيف مع تراحع قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية مع تراجع نشاط عملية الأيض.
- الخطأ الخامس: الأكل قبل موعد النوم مباشرة. يأكل البعض قبل موعد النوم مباشرة أو قبله بقليل. هذا ما يزيد من احتمال التعرض إلى الارتجاع المريئي ، خصوصاً في حال تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو بالنشويات. وهي مشكلة أساسية لدى من يلجؤون إلى حقن التنحيف.
ثمة سلوكيات أخرى يمكن أن تؤثر سلباً وتؤدي إلى آثار جانبية أكثر شيوعاً عند اللجوء إلى حقن التنحيف منها تناول القهوة على معدة خاوية ما يزيد من احتمال التعرض للغثيان. أيضاً الأكل بسرعة من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثيرون فتزيد من مشكلات الجهاز الهضمي.
0 تعليق