في الآونة الأخيرة، تصاعدت الأزمات داخل نادي الزمالك، خصوصًا في ما يتعلق بمستقبل اللاعب أحمد مصطفى “زيزو”، نجم الفريق الأول. هذه الأحداث فتحت جدلًا واسعًا في أوساط الجماهير والنقاد الرياضيين، خاصة مع تصريحات اللاعب التي كشفت عن أبعاد غامضة تخص الأمور الإدارية داخل النادي. في هذا المقال، سنتناول القصة بأبعادها المختلفة.

انتقادات محمد صلاح لمجلس إدارة الزمالك

انتقد لاعب الزمالك السابق، محمد صلاح، مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة حسين لبيب، بسبب تداعيات أزمة زيزو. صرّح في أحد البرامج التليفزيونية قائلاً: “مجلس الإدارة عاجز عن مواجهة الأزمات، وهم جاءوا بهدف حل المشكلات، فتح القيد، وتسديد الديون”. وأضاف أن الأزمة المتعلقة بزيزو تُظهر غياب الشفافية مع الجماهير، مطالبًا المجلس بتقديم استقالته إذا لم يكن قادرًا على إدارة هذه المواقف.

موقف زيزو وتصريحاته الجريئة

من جهته، خرج أحمد مصطفى زيزو عبر حسابه على إنستجرام لنفي الشائعات حول توقيعه لأي نادٍ آخر سواء داخل أو خارج مصر. أوضح أنه ملتزم بنادي الزمالك، لكنه كشف عن خفايا تتعلق بالمستحقات المالية وعدم الاستجابة لحقوق اللاعب. زيزو أكد إحباطه بسبب عدم تجديد عقده رغم تلقيه عروضًا مغرية تفوق العرض الحالي بعشرة أضعاف.

أزمة الزمالك ومستقبل اللاعبين

ينبغي على إدارة الزمالك التحرك بسرعة لحل هذه القضايا لتجنب تكرار مثل هذه الأزمات. غياب الشفافية والمماطلة في القرارات الإدارية قد يؤدي إلى تفاقم حالة التوتر بين النادي واللاعبين.

ختامًا، تحتاج إدارة الزمالك إلى استراتيجية فورية لإدارة أزماتها. الحفاظ على لاعبي الفريق يعد أولوية قصوى للحفاظ على استقرار النادي ومستقبله. فالتحدي الآن لا يتعلق فقط بالحلول المالية، بل أيضًا بإعادة الثقة بين النادي وجماهيره.