وصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ23 لاستئناف الحرب على غزة قصفه الجوي والمدفعي للقطاع، حاصداً المزيد من الضحايا.

 

في آخر المستجدات الميدانية، قٌتِل رجل وامرأة في غارة إسرائيلية على خيمة في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقُتِل فلسطينيَين في قصف جوي إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات.

 

ونسف الجيش الإسرائيلي عدداً من الأبنية السكنية شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وقالت مصادر فلسطينية إنَّ الجيش الإسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي المناطق الشرقية لمدينة غزة. وأوضحت أن آليات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار بشكل مكثف على المناطق الشرقية.

 

كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية ويطلق النار شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

وطال قصف جوي ومدفعي إسرائيلي مناطق قريبة من "محور موراغ" (منطقة تل السلطان) شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

أطفال في مخيم جباليا (أ ف ب).

 

"الإفراج عن المحتجزين"

في سياق آخر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "نريد الإفراج عن المحتجزين في غزة سريعاَ ونأمل أن نفعل ذلك بالطريقة الصحيحة".

 

وأضاف: "نعمل على إعادة الرهائن الأميركيين، ولو كنت رئيسا لما حدث هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر".

 

اقرأ أيضاً: إسرائيل رداً على غوتيريش: لا يوجد نقص بالمساعدات في غزة

 

واستأنفت إسرائيل قصفها العنيف لغزة في 18 آذار/ مارس قبل أن تشنّ عملية عسكرية، منهية بذلك هدنة استمرّت شهرين في قرار اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أثبت فعاليّته في التأثير على مفاوضي حركة "حماس".

وما زال 58 من الرهائن الـ251 الذين اختطفوا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

وتمّ في إطار الهدنة تسليم 33 رهينة بما في ذلك ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن حوالى 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.