شهدت عاصمة الدومينيكان، سانتو دومينغو، مأساة مروعة إثر انهيار سقف أحد الملاهي الليلية أثناء إقامة حفل موسيقي، ما أسفر عن مقتل 58 شخصاً وإصابة نحو 160 آخرين. تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على مخاطر ضعف معايير الأمان في المنشآت. فرق الإنقاذ تواصل جهودها بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض، وسط تضامن واسع من المسؤولين والمجتمع الدولي.

ارتفاع ضحايا حادث انهيار ملهى ليلي في سانتو دومينغو

تصاعدت أعداد الخسائر البشرية نتيجة الانهيار المفاجئ لسقف ملهى ليلي شهير أثناء تجمع موسيقي كبير. وصرّح مدير مركز عمليات الطوارئ، خوان مانويل مينديز، أن فرق البحث تعمل بلا كلل تحت الأنقاض، مؤمنة بوجود ناجين محتملين. يُذكر أن الحادث أثار موجة من الحزن في أنحاء البلاد، لاسيما أن عدد الضحايا مرشح للزيادة، نظرًا للإصابات الحرجة لبعض الناجين.

تصريحات القيادة الدومينيكانية وجهود الإنقاذ المكثفة

عبّر رئيس الدومينيكان، لويس رودولفو أبي نادر، عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا مؤكداً التزام الحكومة بكافة الجهود لإنقاذ المتضررين. في منشور على منصة “إكس”، شدد أبي نادر على أهمية التكاتف الوطني في مواجهة هذه المأساة، معلنا تسخير جميع الموارد لإنقاذ ما تبقى من الأرواح.

فيما يلي بعض الجهود التي تُبذل حاليًا:

أسباب الحادث والتحديات المستقبلية للأمان في الدومينيكان

تثير هذه الحادثة تساؤلات جدية حول إجراءات السلامة بالبنية التحتية في المرافق العامة بالدومينيكان. الخبراء يشيرون إلى ضعف معايير البناء كسبب محتمل.

الحادث يقدم دروساً مؤلمة للحكومة وشركات البناء لتحديث معايير السلامة، وضمان ألا تُكرر كارثة مشابهة مرة أخرى. رسالته واضحة: الاستثمار في الأمان يجب أن يكون أولوية لسلامة المواطنين.