نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إدارة ترامب تجمّد تمويلاً لجامعتين... فما مصير الأبحاث؟ - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 06:43 صباحاً
أعلن مسؤول أميركي أمس الثلاثاء أن إدارة الرئيس دونالد ترامب جمّدت تمويلاً بأكثر من مليار دولار لجامعة كورنيل و790 مليون دولار لجامعة نورث وسترن بينما تتحقّق من انتهاكات للحقوق المدنية بالجامعتين.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن التجميد يتضمّن في الأغلب منحاً وعقوداً مع وزارات الصحة والتعليم والزراعة والدفاع.
وهدّدت إدارة ترامب بوقف التمويل الاتحادي للجامعات بسبب الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل برامج التنوّع والمساواة والشمول.
وأرسلت الإدارة خطاباً في الشهر الماضي إلى 60 جامعة منها كورنيل ونورث وسترن مفاده بأنّها قد تتّخذ إجراءات إذا خلصت مراجعة إلى أن الجامعات فشلت في وقف ما وصفته بمعاداة السامية.
متظاهرون داعمون لفلسطين. (وكالات)
وذكرت جامعة كورنيل أنّها لم تتلقَ إشعاراً رسمياً من الحكومة بقيمة أو إجمالي مبلغ التمويل المجمّد، إلّا أنّها تلقّت أوامر بوقف العمل من وزارة الدفاع تتعلّق بأبحاث في مجالات الدفاع والصحة والأمن الإلكتروني.
وأضافت أنّها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة.
وردّت جامعة نورث وسترن بأنّها على علم بالتقارير الإعلامية بشأن تجميد التمويل لكنّها لم تتلقَ أي إخطار رسمي من الحكومة وأنّها تتعاون مع التحقيق.
وقال المتحدّث باسم الجامعة "تقود الأموال الاتحادية التي تتلقّاها نورث وسترن أبحاثاً مبتكرة ومنقذة للحياة، مثل التطوير الأخير لأصغر جهاز منظّم لضربات القلب الذي أجراه باحثو الجامعة، والبحث الذي يعزّز مكافحة مرض الزهايمر. هذا النوع من الأبحاث معرّض للخطر الآن".
ويسعى ترامب لاتّخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الحرم الجامعي ضد الهجوم العسكري المدمّر على غزة الذي تشنّه إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، والذي تسبّب في أزمة إنسانية في القطاع. وجاءت الحملة العسكرية عقب هجوم شنّته حركة "حماس" في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويتّهم ترامب المحتجّين بأنّهم معادون للسامية، ووصفهم بأنّهم متعاطفون مع "حماس" ويشكّلون تهديداً للسياسة الخارجية.
ويشير المتظاهرون، ومن بينهم جماعات يهودية، إلى أن إدارة ترامب تخلط بشكل خاطئ بين انتقاداتهم لأفعال إسرائيل في غزة والدعوة إلى حقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم "حماس".
0 تعليق