شهد سوق الذهب العالمي تراجعاً لافتاً، حيث انخفضت أسعاره من مستويات تاريخية قريبة من 3037 دولاراً للأونصة إلى نحو 2990 دولاراً. أثرت هذه التغيرات مباشرة على أسعار الذهب في السوق المحلي بمصر، حيث بلغت قيمة الذهب عيار 21 حوالي 4360 جنيهاً للجرام بدون المصنعية. هذا الانخفاض يعكس تأثيرات أسواق المال العالمية وعدم استقرار العوامل الاقتصادية.

أسعار الذهب في مصر وتأثير السوق العالمي

تسبب الهبوط العالمي في أسعار الذهب بتراجع واضح في الأسواق المحلية، وجاءت أسعار الذهب في مصر كالآتي:

عيار 24 عند 4983 جنيهاً. عيار 21 عند 4360 جنيهاً. عيار 18 يسجل 3737 جنيهاً. الجنيه الذهب بلغ 34880 جنيهاً.

يُضاف في مصر على أسعار الذهب رسوم المصنعية والضرائب التي تختلف وفقاً للفئة، مما يجعل المستهلك النهائي يتحمل تكلفة أعلى.

العوامل المؤثرة على سوق الذهب عالمياً

الذهب يواجه عوامل عديدة تتحكم في تسعيره، مثل:

السياسة المالية والنقدية الأمريكية التي تؤثر على تحركات الدولار. التوترات الجيوسياسية التي تعد عاملاً مؤثراً في دعم الاستثمار بالذهب. تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي الذي يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.

ورغم التراجع الحالي، يتوقع المحللون أن يصل الذهب إلى مستويات قد تتجاوز حاجز 3100 دولار للأونصة في المستقبل القريب.

توقعات الذهب مستقبلاً

مع استمرار المخاوف الاقتصادية وعدم اليقين تحديداً على المستوى الجيوسياسي، يظل الذهب هدفاً للاستثمار. تشير التحليلات إلى أن ارتفاع أسعار الذهب مؤقتاً يضع أساساً لعودته للصعود، خاصةً مع مراقبة الأسواق لتطورات أسعار الصرف والعرض والطلب.

يظل سوق الذهب متقلباً بشكل كبير تبعاً للتغيرات الاقتصادية وتعقيدات الأسواق الدولية، مما يجعل الاستثمار فيه أمراً يحتاج دائماً إلى متابعة حثيثة للمستجدات.