ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 8 أبريل 2025 11:51 مساءً - استطلاع- نورا الأمير وشيرين فاروق ورحاب حلاوة

أكد مقيمون من الجالية الهندية أن زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى الهند، دلالة على متانة العلاقات الإماراتية الهندية، التي باتت أحد العوامل المحورية في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وأضافوا أن الشراكات الاقتصادية على اختلافها، والثقافية، تسهم في تعزيز فرص العمل وتبادل الخبرات بين البلدين.

وعبّر الدكتور أنيل جروفر اختصاصي أمراض باطنية، عن اعتزازه بدولة الإمارات، خاصة مدينة دبي، التي يعيش فيها منذ 15 عاماً، باعتبارها موطنه الثاني، مشيداً بزيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، للهند، والتي تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال: «انتقلنا من الهند إلى دبي، ظناً منا أننا سننتقل إلى بلد أجنبي، لم نكن نعلم حينها أننا دخلنا إلى مكان أشبه بالوطن أكثر من أي مكان آخر، ومنذ البداية، لم نشعر بالغربة، بل شعرنا بالدفء والأمان الذي أحاط بنا كعائلة».

ولفتت ميرا باهتيا إلى أنها قدمت إلى دبي عام 1982، ووجدت فيها كل سبل الحياة الكريمة، لافتة إلى أن أسرتها لم تبنِ حياتها المهنية فحسب، بل ذكرياتها أيضاً، حيث البيت الدافئ والأمان، كما نشأ أبناؤنا في جو من الألفة والتنوع الثقافي، الذي لا يوجد في أي بلد آخر.

وأكد الدكتور فينود كومار سينغال استشاري الجراحة العامة، أن دولة الإمارات، منحت جميع المقيمين، بغض النظر عن أصولهم، فرصة متساوية للنمو وتطوير مسيرتهم المهنية، ما يجعل حياتهم أفضل وأكثر ازدهاراً.

واعتبر الدكتور كيشان باكال الرئيس التنفيذي للمستشفى الدولي الحديث في دبي، زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى الهند، دليلاً على الشراكة المتينة والدائمة بين بلدينا، مؤكداً أنها تفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات الرعاية الصحية والابتكار والتعليم.

شراكة استراتيجية

وأوضحت سمية محمد مبين، أن الإمارات والهند، تتمتعان بشراكة استراتيجية قوية ومتنامية، في مجالات مثل التجارة والطاقة والدفاع والثقافة، وتعزيز النمو الاقتصادي المتبادل، والعلاقات الدبلوماسية.

مشيرة إلى أن صلابة العلاقات بين الحكومتين، تعكس رغبة مشتركة في دفع عجلة التنمية والاستقرار في المنطقة، حيث يبقى هذا التعاون ركيزة أساسية لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم المشترك، وتأمل في استمرار هذا التقدم لما فيه منفعة لكلا الشعبين.

حاضنة التنوع

وتحدثت نانسي سليم عن إقامتها بدولة الإمارات قائلة: على مدى السنوات الـ 16 الماضية، حظيتُ بشرف العيش والعمل في الإمارات العربية المتحدة، وشهدتُ عن كثب النمو والتحول الملحوظين لهذه الأمة.

وقد برزت دبي، على وجه الخصوص، كمركز عالمي للفرص، إذ توفر بيئة ديناميكية تتيح للمغتربين من جميع أنحاء العالم الازدهار، وقد تجلى التزام حكومة الإمارات بتعزيز مناخ ترحيبي وشامل في سياساتها وبنيتها التحتية ورؤيتها المستقبلية.

رؤية مستقبلية

وعبّر محمد رزين عن فخره بالعلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات والهند، مؤكداً أن زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، سيكون لها عظيم الأثر في توسيع أفق التعاون المشترك في شتى المجالات والقطاعات.

وأوضحت بيندو راجيف مديرة مدرسة جي إس إس في دبي، أنها تعيش في مدينة دبي منذ 21 عاماً، مشيرة إلى أن هذا البلد أصبح بالنسبة لها أكثر من مجرد مكان للإقامة، بل وطن حقيقي يحتضن الجميع، ويمنحهم فرص النمو والازدهار.

وأشادت راجيف بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه دبي، مؤكدة أن النظام التعليمي فيها يواكب أحدث المعايير العالمية، ويركز على تنمية مهارات الطلبة، وتطوير التفكير النقدي، وغرس قيم التعايش.

وأوضحت أن البيئة التعليمية في المدينة، تشجع على التميز الأكاديمي، وتوفر فرصًاً متكافئة للطلبة من مختلف الخلفيات، ما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.

وأعرب نبيل لاهير، أحد القادة التربويين في دبي، ومدير مجموعة ليمس التعليمية، عن فخره العميق، بكونه جزءاً من المجتمع التعليمي في هذه المدينة الديناميكية، مشيراً إلى أنه عاش فيها لأكثر من 40 عاماً، وشهد تحولها من مدينة ناشئة، إلى واحدة من أبرز المراكز العالمية في التعليم والابتكار.

ياسر ابراهيم

كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم