حقائق مؤلمة تستحق التأمل، حقيقة مؤلمة في كل يوم ينقص من عمر ابن آدم ولا يهتم له وإذا نقص من ماله شيء أهتم له والمال يعوض والعمر لا يعوض، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا. 

سئل حكيم لما السماء صافية؟ فابتسم وقال: لأن البشر لا يعيشون فيها. الحياة سألت الموت: لماذا البشر يحبونني ويكرهونك، أجاب الموت: لأنك كذبة جميلة وأنا حقيقة مؤلمة. لا تشيب الرأس مجاناً كل خيط أبيض بثمن. ليس كل شخص نتركه يعني كرهنا، ولا كل شخص ما نسأل عنه يعني ما يهمنا. حقيقة مؤلمة: لكل بداية نهاية! ولكل نهاية بداية! لذا لا تدع حياتك تقف بمجرد انتهاء شيء أنت تريده بشدة. الحقيقة المرة لهجر القرآن: ليس أنه لا يوجد وقت للقرآن، وإنما لا يوجد قلب للقرآن. البعض مستعد لطاعة الطبيب إذا منعه من الطيبات وغير مستعد لطاعة الله إذا منعه من الخبائث. حقيقة مؤلمة: للأسف في مجتمعنا جلسة الصلح هي عبارة عن: جلسة إقناع الضعيف بترك حقه وتحمل الضرر والصبر على الأذى. من المحزن أن الأقرباء هم أكثر من يتمنى فشلنا، لكي لا يشعرون بالنقص. أكثر من يكسرنا هم من كنا درعا لهم في يوم الأيام. حقيقة مؤلمة: دائماً أنت من تقول هذا “مفضلي”، وهذا “صديقي المقرب”، وهذا “أغلى ما أملك”، وأنت.. أنت.. لا يناديك أحد.  يكسرك غالي ويجبرك غريب والغريب يصير غالي والغالي يرجع غريب.  زمان كانت الزوجة تصبر على أم الزوج لترضي زوجها، وأتى زماننا أصبحت الأم تصبر على زوجة الابن لترضي أبنها.  نظرات المحبة الحقيقة تجدها في المطار، والندم الحقيقي تجده في المقابر، والدموع الحقيقة تجدها في الجنازة، والدعاء من أعماق القلب تجده في المستشفى، لأننا ببساطة نحن  لا نعرف قيمة  بعضنا إلا في النهايات. حقيقة مؤلمة: معظم الأشخاص: ليسوا مخلصين لك، هم مخلصين لاحتياجهم لك بمجرد أن تتغير احتياجاتهم يتغير إخلاصهم لك.  أحياناً تواسي غيرك بكلام أنت محتاج ان تسمعه.  حقيقة مؤلمة: بعضهم لا يكتفي بنشر عيوبك، بل يقاتل لإخفاء محاسنك. أكبر خسائري، حين جلست بين القيل والقال.  يقول أحد كبار السن:  شباب اليوم يرفعون حديداً وأثقال، ولكن إذا أذن الفجر، لا يقدرون أن يرفعوا اللحاف من فوق رؤوسهم.  بعض العلاقات علاجها في هدمها، قد يؤذيك ذلك الهدم، قد يشعرك بالندم والألم، قد يحرق صبرك وأيام من عمرك، ولكن إنقاذك يبدأ من هنا.  حاولت أن أعيد التاريخ ولكني لم أستطع إعادة أشخاصه.  حقيقة مؤلمة أذا كنت مشغولا عن تربية أولادك فهناك أناس متفرغين لإفسادهم.  حقيقة مؤلمة، بعض دواخل النفوس صعب الاعتراف بها، حتى أمام المرآة.  إن لم يكن الود من القلب منبعه، فسلام على الود ومتصنعة، خاسر الود وإن عاد نادما لا ود له.  العمر لا يقاس بعدد الأيام، وإنما بعدد التجارب.  حقيقة مؤلمة البشر لا يتذكرون ما قمت به من أجلهم بل يتذكرون ما لم تستطع القيام به.  في الزمن هذا نادرون من يستمر جمال أسلوبهم حتى النهاية.  حقيقة مؤلمة جدا: الأموات محبوسون في قبورهم نادمون على ما فرطوا، والأحياء محبوسون في الدنيا يقتتلون على ما ندم عليه أهل القبور، فلا هؤلاء يرجعون ولا هؤلاء يعتبرون، اللهم أيقظنا من غفلتنا وردنا إليك رداً جميلاً.  إياك أن تتنازل عن أشياء باسم العلاقات، فمن يحبك حقاً سيحافظ عليك قبل نفسه.  ما فائدة أن تتسع لك الطرق والضيق ما زال في داخلك.  فيه ناس لما تعرف حقيقتهم ، تعرف أنك كنت على نياتك.  عندما نتخلى عن المبادئ ونتوجه إلى المصالح؟ حينها يسقط الود والاحترام وتسقط معه الشيم.  البعض يفخر إنجازات لم يصنعها إذن  لماذا يفخر.  مهما كنت جيداً سيتم استبدالك حقيقة مؤلمة.  السعادة هي أن تكسب أشخاصاً لا يجيدون التصنع ولا يتلاعبون بالأقنعة ، تغيب عن أعينهم فجأة ولكن لا تغيب عن قلوبهم أبدا.  كم من صريح لم تفهمه العقول وكم من منافق كسب القلوب.  البشر لا يتذكرون ما قمت به من أجلهم بل يتذكرون ما لم تستطيع القيام به.  لا تحتقر من أمامك مهما كانت الأسباب أسوأ ما يحصل منا إننا حين نرى سلبية في أحدهم نخبر كل من حوله ولا نخبره بها نحن نجيد التحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا.  لا يوجد (إنسان) سوء ممن يستغل حوائج الناس وظروفهم بل ويغتال أحلامهم لتحقيق أهدافه الدنيئة فتجده يشير بيده إلى سراب يحسبه المحتاج ماء حتى إذا جاءه لم يجد شيئاً.  البشر يميلون إلى الاستخفاف بما لا يمكنهم فهمه.  في هذا الزمن تحزن ولا تجد أحد يواسيك، تفرح ولا تجد من يهنئك، تبكي ولا تجد من يمسح دمع عينيك،ولكن أغلط فسوف تجد الكل ينظر إليك.  القلب الذي يتحمل كثيراً عندما يتغير لن يعود كما كان أبدا.  لا تثق بأحد فالكل يخون ان أتيحت له الفرصة.  كانوا قبل الأكل يقولون سموا والآن يقولون صوروا  فقدان البركة في الأكل بسبب استبدال البسملة بالتصوير.  حقيقة مؤلمة، حالنا في وسائل التواصل الاجتماعي أغنياء في الوعظ فقراء في الاتعاظ.نسخ من يكذب في حديثه لن يصدق في مشاعره.نسخ مع انتشار الوقاحة وقلة الأدب أصبح الأدب ملفتا للنظر..  أصبحنا نخاف من العرب في بلدان الغرب أكثر من الغرب أنفسهم. “كانوا يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم” “وصرنا نقلب جوالاتنا قياما وقعودا وعلى جنوبنا” اللهم ردنا إليك ردا جميلاً.  يبدو أنها النهاية.. إنني في أخر مراحل الثبات والتحمل، أرهقت نفسي كثيرا على المجاملة ومخاطبة الجميع، لا أعلم كيف فقدت الاتزان واستنفذت طاقتي بهذه السرعة.  حقيقة مؤلمة في كل يوم ينقص من عمر ابن آدم ولا يهتم له وإذا نقص من ماله شيء أهتم له والمال يعوض والعمر لا يعوض، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا.