كتب: يوسف حامد 

أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، ما وصفته بـ"الخطوة التصعيدية الخطيرة" التي أقدمت عليها شرطة الجيش الإسرائيلي، والمتمثلة في إصدار قرارات عاجلة بسرعة وقف وإنهاء أعمال جميع مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم شعفاط بمدينة القدس.

منظمة التحرير الفلسطينية

وأكدت اللجنة، في بيان صحفي، أن هذا القرار يأتي في إطار الهجمة الممنهجة التي تستهدف وجود "أونروا" وشرعيتها، ويشكل انتهاكا صارخا للتفويض الممنوح للوكالة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302.

وأضاف البيان أن الإجراء يندرج ضمن مساعي إسرائيلية متواصلة لتقويض دور "أونروا" في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما في القدس ومخيماتها، محذرة من التبعات الخطيرة على الأوضاع الإنسانية والتعليمية لعشرات الآلاف من اللاجئين.

وأشارت اللجنة التنفيذية إلى أن هذا القرار يأتي استكمالاً لقانونين أقرتهما الكنيست الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2024، يقضيان بحظر عمل "أونروا" داخل ما تسميه إسرائيل "سيادتها"، ومنعها من تقديم الخدمات أو تنفيذ الأنشطة بكافة أشكالها المختلفة.

فيما أشارت اللجنة، إلى أن هذه الإجراءات لا تتوافق مع قرار محكمة العدل الدولية الصادر منذ قرابة 10 أشهر، الذي أكد أن استمرار أعمال الجيوش في الأراضي الفلسطينية، وأن على المنظمات الدولية الامتناع عن الاعتراف بشرعية هذا الوجود أو التعامل معه.