كشف الكاتب الصحفي أحمد موسى، أن جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة الرئيس السيسي بدأت من خان الخليلي وانتهت في العريش، قبل أن تتجه إلى منطقة شمال سيناء الآمنة في مصر.

وتابع خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "إن إن آي مصر" أن عام 2017 كان الوضع صعبا وغير آمن، خاصة عندما زار وزيرا الدفاع والداخلية شمال سيناء لتفقد قوات الجيش والشرطة المصرية.

وأكد الصحفي أحمد موسى أن الطائرة أصيبت بصاروخ قبل صعود الوزيرين إليها أثناء عودتهما من مطار العريش، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأفاد أيضاً بأن الوضع في مطار العريش وشمال سيناء خطير للغاية. وقال الرئيس في ندوة تدريبية عام 2019: "من المعقول أن يكون لدينا مطار تتعرض فيه الطائرات للهجوم عند هبوطها". وأكد أن شيئاً من هذا القبيل لن يتكرر في مصر.

"اليوم هبطت طائرة الرئيس الفرنسي ماكرون في مطار العريش وكان في استقبالها الرئيس السيسي." وأوضح أنه قبل ثماني سنوات كان للإرهابيين إمكانية الوصول إلى المطار على نطاق واسع، لكن اليوم لم يعد من الممكن أن يستمر ذلك لأن المطار أصبح يستقبل طائرات رئاسية.