تواصل مصر اهتمامها بمواهب المستقبل، حيث استأنف منتخب مصر تحت 17 عامًا تدريباته استعداداً للقاء نظيره الأنجولي في إطار منافسات التأهل إلى كأس العالم للشباب لعام 2025 المُقام في قطر. يُعد هذا اللقاء فرصة ذهبية لتحسين الروح المعنوية بعد الخروج المبكر من بطولة أمم إفريقيا تحت 17 عامًا، وهو ما يدفع الجهاز الفني للعمل الدؤوب لتطوير الأداء.

منتخب مصر وسعيه لتجاوز إخفاق أمم إفريقيا

رغم صعوبة المشوار في بطولة أمم إفريقيا، لا يزال منتخب مصر تحت 17 عامًا يمتلك الحافز للاستعداد للمستقبل. فقد فاز المنتخب على الكاميرون بنتيجة 2-1، لكنه تراجع إلى المركز الثالث في مجموعته برصيد 3 نقاط بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا وبوركينا فاسو. هذا الإخفاق لم يمنع الإدارة الفنية من الاستمرار في بناء فريق تنافسي يُعزز آمال الجماهير في كأس العالم المقبل.

تحدي أنجولا: خطوة نحو استعادة الهيبة

يستعد منتخب مصر للقاء منتخب أنجولا يوم السبت المقبل، حيث يُمكن وصف المباراة بأنها بوابة مُشرعة لاستعادة الثقة. الفوز ليس فقط مهماً للتأهل، بل هو فرصة لمعالجة الأخطاء التكتيكية التي ظهرت خلال البطولة القارية. يُركز المدربون على تدريبات مكثفة تشمل تحسين الدفاع والهجوم لتحقيق الأداء المطلوب أمام المنافس العنيد.

أهمية التحضير النفسي والبدني

بعد الراحة السلبية الممنوحة للاعبين عقب الفوز على الكاميرون، ركّزت التدريبات على رفع الجاهزية البدنية والنفسية. يعوّل الجهاز الفني كثيراً على خلق روح جماعية جديدة، ودعم اللاعبين الشبان لفهم أدوارهم في الميدان. التحضير النفسي يُعد أساسياً، خاصة مع قرب المباراة التي تحمل فرصة للعودة القوية إلى المنافسة.

ويظل العمل مستمراً لتحقيق الأهداف المرجوة، حيث تتطلع الجماهير لرؤية صورة مشرّفة لأبناء مصر. يبقى الأمل كبيراً في أن تكون هذه المرحلة خطوة جديدة لبناء جيل قادر على تحقيق الإنجازات دولياً.