انتشرت مؤخراً شائعات بشأن توقيع اللاعب “أحمد مصطفى زيزو”، نجم فريق الزمالك، للنادي الأهلي، مما أثار جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي. تسببت هذه الأخبار في حالة توتر بين مشجعي الفريقين، خاصة مع قرب انطلاق بطولة كأس العالم للأندية. من جهته، حرص زيزو على توضيح موقفه عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً تلك الشائعات ومؤكداً احترامه لنادي الزمالك.

زيزو ينفي الشائعات حول انتقاله للنادي الأهلي

أوضح زيزو، عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، أنه لم يوقع لأي نادٍ داخل أو خارج مصر، متحدياً أي شخص يمتلك دليلاً أن يكشفه علانية. كما أشار اللاعب إلى حجم الأخبار المغلوطة التي تتناقلها وسائل الإعلام ومحاولات البعض لإثارة الجماهير. عبر اللاعب عن احترامه الشديد لنادي الزمالك وفضله على مسيرته الكروية، مؤكداً أنه يسعى دائماً للحفاظ على صورته أمام جماهير النادي العريق.

ردود أفعال متباينة نحو التصريحات

لم تمر تصريحات زيزو مرور الكرام، حيث اجتذبت ردود فعل متنوعة بين دعم ومساندة من جماهير الزمالك والتشكيك من أطراف منافسة. الناقد الرياضي عمرو الدردير أبدى استياءه من انتشار هذه الأخبار وعلق عبر حسابه الشخصي قائلاً: “من ناحية تزعل فهي تزعل فعلاً”. من جهة أخرى، اعتبر البعض الصمت السابق من زيزو سبباً في تصاعد تلك الشائعات وانتشارها.

تعليق زيزو على الإعلام والحقوق المشروعة

في سياق متصل، انتقد زيزو تعامل الإعلام مع القضايا الخاصة به، مشيراً إلى غياب التوازن في تناول أخباره. تساءل عن عدم تسليط الضوء على حقوقه كلاعب محترف، مشدداً على ضرورة توافر الشفافية والعدالة في التعامل الاعلامي. ودعا إلى التفريق بين النقد البناء والإساءة المطبوعة بالشائعات.

باختصار، تظل قضية انتقال زيزو للنادي الأهلي مجرد شائعة حتى تثبت الحقائق، ويظل تركيز اللاعب الآن على تقديم أفضل ما لديه لنادي الزمالك. تتطلب مثل هذه القضايا المهنية من الإعلام الرياضي الانتباه إلى دقة الأخبار وتحري المصداقية تجنباً لإحداث توتر في الوسط الرياضي.