في واقعة أثارت الحزن بين العاملين في قطاع التعليم بمحافظة المنوفية وأهالي مركز الباجور، توفي أسامة بسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة. الحادث وقع أثناء متابعة زيارة وزير التربية والتعليم لبعض مدارس الإدارة، مما ألقى الضوء على اللحظات الأخيرة من حياته، التي سردها وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، الدكتور محمد صلاح.

الأحداث الأخيرة في حياة أسامة بسيوني

روى وكيل الوزارة تفاصيل الساعات الأخيرة للراحل عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، حيث تلقى اتصالاً من مكتب مساعد الوزير الدكتور المحمدي يطلب فيه تواصل بسيوني معه. أشار وكيل الوزارة إلى أنه أخبر بسيوني بهذا التوجيه، ولكن المكالمة لم تتم لعدم رد الطرف الآخر. وأوضح أن الفقيد كان قد توجه إلى إحدى المدارس الواقعة على خط سير الزيارة الوزارية، حيث التقى هناك مع الدكتور المحمدي. وخلال اللقاء، وجه إليه المحمدي اللوم وطلب منه العودة إلى مقر الوزارة فورًا.

شهادة حق قبل الوفاة

أكد وكيل الوزارة أن آخر مكالمة هاتفية جمعت بينه وبين الراحل تضمنت هذه التفاصيل، مشيرًا إلى أن هناك زميلاً آخر تلقى اتصالاً مشابهًا من بسيوني أكّد فيه نفس الأحداث. وختم الدكتور صلاح تصريحاته قائلاً بأن هذه شهادة أمام الله ولن يدلي بأي حديث إضافي عن الواقعة، داعيًا للراحل بالمغفرة والرحمة.

ردود فعل حزينة في المجتمع التعليمي

وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية خلفت أثراً عميقاً في قلوب زملائه بالعمل وأهالي المنطقة. عُرف بسيوني بأخلاقه الطيبة والتزامه العالي بعمله، مما دفع العاملين في قطاع التعليم وأهالي الباجور للتعبير عن حزنهم الكبير لفقدان قامة تعليمية لها بصمة واضحة في المجال.

بهذا، نستذكر جهود الراحل أسامة بسيوني ونسأل الله أن يتقبل أعماله ويمنحه جنات النعيم.