في لفتة تعكس قُرب القيادة المصرية من الشعب ودعمها الدائم لقضاياه القومية، زار الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي مستشفى العريش. تأتي هذه الزيارة ضمن جهود مصر لدعم غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، بما يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة.

الوفود الجماهيرية في العريش لدعم غزة

شهدت مدينة العريش توافد آلاف المواطنين من كافة أنحاء الجمهورية، في تظاهرة وطنية تُجسد الوحدة والتلاحم الشعبي. تجمع المشاركون حول منطقة المطار وطول الطريق الدائري، حاملين الأعلام المصرية ولافتات تعبّر عن رفضهم لأي محاولات لتهجير أهل فلسطين، أو حل القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري.

أكد المواطنون دعمهم لقرارات القيادة المصرية، وتوجيه رسالة واضحة بأن سيناء خط أحمر.

رسالة قوية إلى المجتمع الدولي

عبر المحتشدون في العريش عن رسالة واضحة للعالم: أن الشعب المصري كله موحد خلف موقف قيادته في دعم حقوق الفلسطينيين. أكدوا أن أي محاولة للمساس بالأمن القومي المصري ستقابل بجدار صلب. يتمحور الموقف المصري في الحفاظ على سيادة سيناء، مع دعم قطاع غزة في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.

مصر والقيادة الوطنية في دعم القضية الفلسطينية

موقف مصر الرسمي جاء منسجماً مع توجهات الشعب، حيث أكدت الحكومة مرارًا وتكرارًا أن موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ينبع من مبادئ قومية وإنسانية. هذا الموقف المتوازن يعكس ورغبة مصر في تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

بهذا التلاحم والتكاتف، تثبت مصر مجددًا ريادتها في الدفاع عن قضايا الأمة ومساندة الشعب الفلسطيني، مع الحفاظ على أمنها القومي وحقوقها الثابتة.