وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش في زيارة تاريخية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية. تضمنت الزيارة جولات ميدانية ولقاءات ثنائية ناقشت سبل توثيق العلاقات الثنائية ودعم القضايا المشتركة في إطار العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر وفرنسا.

زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش

شهدت زيارة ماكرون إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء عدة محطات بارزة، أبرزها تفقد مستشفى العريش حيث اطلع على الجهود الطبية لعلاج الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين تم نقلهم من قطاع غزة لتلقي الرعاية الصحية في المستشفيات المصرية. كما زار الرئيس الفرنسي المركز اللوجيستي ومخازن الهلال الأحمر المصري في إطار الاطلاع على سير عمليات الإغاثة الإنسانية والدعم المقدم من مصر للشعب الفلسطيني.

تفاصيل زيارة ماكرون الرسمية لمصر

بدأ ماكرون زيارته الرسمية لمصر بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية. شهد اللقاء جلسة مباحثات ثنائية تطرقت إلى قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، تلاها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، منها الاقتصاد والنقل والبنية التحتية.
شملت الجولة أيضًا زيارة للمتحف المصري الكبير، حيث أبدى ماكرون إعجابه بالقطع الأثرية والتاريخ العريق الذي يمثله المتحف، بالإضافة إلى جولة سياحية بمنطقة خان الخليلي وزيارة جامعة القاهرة.

أهمية العلاقات المصرية الفرنسية

تعتبر العلاقات بين مصر وفرنسا واحدة من الركائز المهمة للاستقرار والتعاون الإقليمي. ويحرص البلدان على تعزيز التعاون في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، الأمن، والثقافة. ومن خلال الزيارات الرسمية مثل زيارة ماكرون، تسعى الدولتان لتوطيد الشراكة وتعزيز الجهود المشتركة في قضايا مثل مكافحة الإرهاب ودعم التنمية المستدامة.

التعاون المصري الفرنسي يظل نموذجًا يحتذى به في التنسيق الإقليمي والدولي، بفضل الرؤية المشتركة التي تجمع قيادات البلدين.