في إطار تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تضمنت الزيارة جولة خاصة في منطقة خان الخليلي التاريخية بالقاهرة. وقد استقبلت الجماهير الرئيسين بحفاوة كبيرة، معبرين عن حبهم للرئيس المصري بهتافات احتفالية. تأتي هذه الزيارة في سياق أجندة ممتدة تشمل مناقشات سياسية، ثقافية وتاريخية.

زيارة خان الخليلي: تجربة أصيلة للرئيس الفرنسي

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، برفقة الرئيس المصري، منطقة خان الخليلي الشهيرة، والتي تعكس أصالة التراث المصري. خلال الجولة، تفاعل الزائرون بحرارة مع الرئيسين، حيث عبر الباعة والمواطنون عن تقديرهم وحبهم للرئيس السيسي. وأثار هذا التفاعل أجواء من البهجة، إذ قال أحد الباعة المسنين لمعكرون: “ربنا يخليك لمصر يا رب”. كما شهدت الجولة استقبالاً جماهيرياً ملفتاً، مما زادها تميزاً وعمقاً ثقافياً.

المتحف الكبير: محط أنظار الزوار

استهل الرئيس ماكرون زيارته الرسمية بجولة في المتحف المصري الكبير، أحد أعظم المشروعات الثقافية في مصر. قام ماكرون بتفقد القطع الأثرية المميزة وقاعات العرض الجديدة، معبراً عن إعجابه بالإرث الحضاري المصري العريق. وتؤكد هذه الزيارة أهمية دور المتحف في تعزيز السياحة ودعم الاهتمام العالمي بالآثار المصرية التي تعد جزءاً من التراث الإنساني.

قمة مصرية فرنسية وتعزيز التعاون الدولي

ستمتد زيارة الرئيس الفرنسي لمصر ثلاثة أيام، تتخللها قمة مهمة تجمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي. تهدف القمة إلى بحث سبل استعادة الهدوء في قطاع غزة ومناقشة الخطة العربية لإعادة إعمار المناطق المتضررة. كما تتمحور المناقشات حول التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يعزز السلام والاستقرار في المنطقة.

تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة لتعميق الشراكة بين البلدين وتعزيز التعاون الثقافي والسياسي بما يخدم تطلعات الشعبين.