في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، يواجه قطاع ألعاب الفيديو تأثيرات محتملة سببها الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد أثارت هذه الرسوم الجمركية مخاوف بشأن تأثيرها على أسعار أجهزة الألعاب وأبرزها PS5 وNintendo Switch 2، مما دفع الشركات الكبرى في هذا المجال إلى اتخاذ استراتيجيات وقائية لحماية أرباحها واستقرار السوق.

ارتفاع أسعار Nintendo Switch 2 بسبب الضرائب

واجهت Nintendo انتقادات حول سعر Switch 2 مع تقارير تشير إلى أن الضرائب الجمركية أثرت بشكل ملحوظ على تكلفة الإنتاج والوصول إلى الأسواق العالمية. هذه السياسات دفعت بسعر الجهاز للارتفاع، مما جعل العملاق الياباني يبحث عن سبل للتكيف. وتشير التحليلات إلى أن الحفاظ على مستويات الجودة مع تخفيض الأسعار يمثل تحدياً جوهرياً للشركة في مواجهة تغيرات السياسات التجارية.

خطط Sony لحماية PS5 من الضرائب الجمركية

اعتمدت شركة Sony أساليب ذكية لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على جهاز PS5. الشركة قامت بمضاعفة سلاسل التوريد وتخزين الأجهزة لدعم استقرار الأسعار. تتوقع Sony أن هذه الخطوات ستساعدها على المدى القصير بينما تُخطط للتعامل مع تبعات القرارات الجمركية مستقبلاً. مع ذلك، تُواجه الشركة احتمالية رفع الأسعار إذا استمر الوضع على حاله، خاصة وأن أجهزة PS5 تُصنّع بشكل رئيسي في الصين، وهي دولة تخضع لرسوم جمركية بنسبة تصل إلى 54% وفقاً للتغيرات الاقتصادية الأخيرة.

هل ستتأثر أسعار أجهزة PS5 في المستقبل؟

بحسب دانيال أحمد، المحلل الاقتصادي بشركة Nico Partners، فإن Sony ستُجري تحليلاً دقيقاً لتأثير الضرائب على هوامش ربحها. الخيارات المتاحة للشركة قد تتضمن رفع أسعار الأجهزة أو تصنيعهما في اليابان لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة، وهو ما قد يرفع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين. كما قد تؤدي التغيرات إلى زيادة محتملة في أسعار الألعاب والملحقات، وذلك مع استمرار تحديات السوق.

استمرار السياسات الاقتصادية الحالية قد يُجبر الشركات على اتخاذ قرارات حاسمة. هل ستشهد الأسواق ارتفاعات أكبر؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.