تستمر جهود الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط في تقديم مبادرات تهدف إلى دعم الأسرة المصرية والنشء من خلال التعاون مع الأزهر الشريف. يأتي برنامج “رواق الأزهر للطفل والأسرة” ضمن تلك الجهود، حيث يبدأ جلساته من مركز شباب أبنوب حول موضوع “الاستقامة بعد رمضان”، مساهمًا في تعزيز الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وذلك ضمن رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

أهداف برنامج رواق الأزهر بالمراكز الشبابية

يمثل برنامج رواق الأزهر خطوة مميزة نحو دعم دور مراكز الشباب كمنصات لتمكين الأسرة والنشء. يهدف البرنامج إلى:

تعزيز القيم الدينية والأخلاق النبيلة لدى الأطفال والشباب. تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة باستخدام مناقشات علمية هادفة. نشر وعي مستنير حول القضايا الدينية والمجتمعية الحساسة.

يستند البرنامج، الذي يتم بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف، إلى تقديم جلسات حوارية وتفاعلية تهدف إلى التأثير الإيجابي على المجتمع المحلي.

تفاصيل أولى جلسات البرنامج تحت عنوان “الاستقامة بعد رمضان”

أُقيمت الجلسة الأولى من البرنامج في مركز شباب أبنوب، بإدارة فضيلة الشيخ عصام عبد الغفار. شارك في الجلسة 45 من أعضاء المركز الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع الموضوعات المطروحة. تناولت الجلسة مفهوم “الاستقامة بعد رمضان” وأهمية مواصلة الالتزام بالقيم الدينية في الحياة اليومية حتى بعد انتهاء شهر الصيام. بالإضافة إلى ذلك، تلقت الجلسة إشادة كبيرة بفضل الطريقة الفعالة التي طُرِحت بها الموضوعات للنشء.

التعاون بين الأزهر ووزارة الشباب لتعزيز التنمية المستدامة

يُعَد هذا البرنامج نموذجًا مشرقًا للتعاون بين المؤسسات الدينية والحكومية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يركز التعاون على:

إعداد ندوات وورش عمل تثقيفية في مراكز الشباب. التعامل مع السلوكيات المجتمعية السلبية لتوعيتها وتحليل أسبابها وإيجاد حلول لها. تعظيم دور الأسرة في ترسيخ القيم السامية للنشء.

يعد برنامج “رواق الأزهر للطفل والأسرة” مثالًا عمليًا على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال التوعية المجتمعية، مما يعكس حرص الدولة على بناء أجيال مثقفة ومتصالحة مع هويتها.