كيف تهدئ نفسك من التوتر؟.. مشروبات وأطعمة لتهدئة الأعصاب - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تهدئ نفسك من التوتر؟.. مشروبات وأطعمة لتهدئة الأعصاب - تكنو بلس, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 10:07 مساءً

في عصرنا الحالي، الذي يتميز بالسرعة والضغوط المتزايدة، تكتسب فكرة تخصيص شهر للتوعية بالتوتر أهمية قصوى. يهدف هذا الشهر إلى تسليط الضوء على الأسباب الجذرية للتوتر، وتقديم استراتيجيات فعالة لمواجهته، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي العام.

التوتر، ذلك الشعور الذي يتسلل إلى حياتنا من جوانب متعددة، سواء في بيئة العمل، أو في العلاقات الشخصية، يختلف تأثيره من شخص لآخر، وتتنوع طرق التعامل معه. لذلك، يمثل شهر التوعية بالتوتر، الذي يوافق شهر أبريل كل عام، فرصة ثمينة لكل من يعاني من ضغوط الحياة، حيث يقدم لهم الدعم والتوجيه اللازمين للتغلب على هذه المشكلة.

وفي التقرير التالي، نستعرض معكم مشروبات وأطعمة يمكن أن تساعد بشكل كبير على إدارة مشاعر التوتر التي يعاني منها الغالبية في عالمنا، كبديل صحي عن الأدوية أو الحلول المعقدة الأخرى التي يمكن أن تكلفنا الكثير.

يتم الاحتفال بشهر التوعية بالتوتر في شهر أبريل من كل عام، وهو تقليد بدأ في عام 1992. ويمثل هذا الشهر فرصة لتذكير الجميع بأهمية العناية بالصحة النفسية، وتقديم الدعم اللازم للتغلب على ضغوط العمل والحياة. يساعدنا ذلك بشكل ما على إدارة التوتر والتعامل معه. ولكن كيف يمكنني تهدئة نفسي من التوتر؟

التنفس العميق

يمكنك أن تقوم بتمارين التنفس العميق من خلال الجلوس أو الاستلقاء في مكان هادئ، وإغماض عينيك. ثم قم بوضع يدك على بطنك، وتنفس ببطء وعمق من خلال أنفك، بحيث يرتفع بطنك. بعدها، احبس أنفاسك لبضع ثوان، ثم أخرج الزفير ببطء من خلال فمك. كرر هذه العملية عدة مرات.

التأمل واليقظة الذهنية

يمكنك تخصيص كل يوم بضع دقائق للجلوس في مكان هادئ والتركيز على أنفاسك أو أي شيء آخر في محيطك. عندما تتشتت أفكارك، حاول إعادة تركيز انتباهك مرة أخرى بلطف. كما أن هناك العديد من تطبيقات التأمل المتاحة التي يمكن أن تساعدك على البدء.

ممارسة الرياضة بانتظام

معظم أيام الأسبوع، يمكنك ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل. يمكن أن تكون التمارين الرياضية أي شيء تستمتع به، مثل المشي أو الجري أو السباحة أو اليوجا.

قسط كاف من النوم

حاول الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة، من 7 إلى 8 ساعات. كما يجب عليك تجنب الكافيين قبل النوم، واجعل من غرفة نومك مكانا مناسبا للراحة، من خلال الأجواء الهادئة والباردة.

تخصيص وقت للاسترخاء

يمكنك تخصيص بعض الوقت كل يوم للقيام بشيء تستمتع به، مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى أو الاستحمام الدافئ. يساعد ذلك على الابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية وتجديد طاقتك.

التواصل مع الآخرين

تحدث عن مشاعرك مع بعض الأصدقاء أو أفراد العائلة أو المعالج النفسي. يمكن أن يساعد ذلك على الشعور بالدعم والتقليل من الشعور بالوحدة.

تقنيات أخرى

يمكنك ممارسة بعض العادات مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو الحصول على تدليك، أو قضاء بعض الوقت في الطبيعة. بالإضافة إلى ممارسة اليوجا أو التاي تشي، والكتابة في دفتر يوميات.. كما أن الضحك يقلل من هرمونات التوتر ويزيد من هرمونات السعادة.

في الأوقات العصيبة، وأجواء العمل التي تحمل الكثير من الضغوط، وغيرها من المتاعب التي يواجهها الشخص على مدار اليوم، يبحث الشخص عن مشروبات مهدئة للأعصاب والتوتر. وفي السطور التالية، نساعدك لاستكشاف ما هو أفضل مشروب يزيل التوتر؟ أو ما هو أفضل مشروب لتهدئة الأعصاب؟

الماء

الماء ليس مجرد سائل يروي العطش، بل هو عنصر أساسي لتنظيم وظائف الجسم، بما في ذلك التحكم في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن التوتر. لذلك، ينصح بتناول ثمانية لترات من الماء يوميا للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب الاختلالات الهرمونية التي قد تزيد من الشعور بالتوتر.

أعشاب

الأعشاب، بمختلف أنواعها، تعد خيارا ممتازا لتخفيف التوتر، فهي لا تحتوي على الكافيين، وتتميز بتأثيرها المهدئ. روائح النعناع واللافندر، على سبيل المثال، تساعد على تخفيف التوتر والضغط. وقد أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب فعالية الأعشاب في تحسين جودة النوم وتخفيف القلق.

الحليب

الحليب، بتكوينه الغذائي المتكامل، يحتوي على السيروتونين، وهو ناقل عصبي معروف بتأثيره المهدئ. يساعد الحليب على تحسين المزاج وتقليل التوتر، خاصة إذا تم تناوله دافئًا قبل النوم، مما يساهم في تحسين جودة النوم. وقد ناقشت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية دور الحليب في تخفيف التوتر.

عصائر

العصائر، بمكوناتها الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي، تعتبر خيارا صحيا لتقوية الجهاز العصبي وتخفيف التوتر. فهي توفر العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم استجابة الجسم للتوتر، وتساعد على تنظيم المزاج دون التسبب في النعاس.

كما أنها سهلة التحضير، مما يجعلها خيارا مثاليا للحفاظ على نظام غذائي صحي في ظل ضغوط الحياة اليومية. وقد سلطت دراسة نشرت في مجلة علم النفس الحدودي الضوء على دور العصائر في إدارة التوتر.

ماء جوز الهند

ماء جوز الهند، بتركيزه العالي من البوتاسيوم والإلكتروليتات، يعتبر مرطبا طبيعيا ومصدرا للطاقة، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على تخفيف التوتر. وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية البشرية وعلم التغذية، أن ماء جوز الهند يلعب دورا مهما في إدارة مستويات التوتر.

إذا كنت تتساءل عن أكلات تخفف التوتر والقلق، كواحدة من الحلول التي يمكن أن تساعدك على تخفيف أثر الضغوط اليومية عليك، ففي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي الأطعمة التي تخفف التوتر؟

البروتينات

تعتبر البروتينات عالية الجودة من العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في تنظيم استجابة الجسم للضغوط النفسية. ويوصي المتخصصون بتناول البيض والأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين والتونة، كمصادر غنية بالبروتين. تحتوي هذه الأطعمة على عناصر غذائية متنوعة تساهم في تنظيم استجابة الجسم للضغوط.

أطعمة غنية بالبروبيوتيك والمخمرة

تلعب الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والمخمرة دورا هاما في الحفاظ على توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر. وتشمل هذه الأطعمة الزبادي اليوناني ومخلل الملفوف.

كما تحتوي الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، على البريبايوتيك، الذي يغذي البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي.

الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم

يتوفر المغنيسيوم في مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الخضروات الورقية الخضراء والأسماك والشوكولاتة الداكنة. مع العلم إن تناول كمية قليلة من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يكون مفيدا، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

فيتامين د

تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى وجود ارتباط وثيق بين نقص فيتامين د ومستويات التوتر والقلق والاكتئاب لدى الأفراد. ويمكن الحصول على فيتامين د من مصادر غذائية متنوعة، مثل منتجات الألبان (البيض والجبن)، والأسماك الدهنية مثل السلمون، والفطر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق