وهذا التطور الذى شهده كورنيش النيل، جعله جاذبا للأهالى فى فصول العام المختلفة، حيث حرصت المحافظة على توفير سبل الراحة للمواطنين،من خلال المساحات الخضراء و مقاعد عائلية وفردية، وممشى لممارسة الرياضة، وممشى يمتد على طول نهر النيل مباشرة، ودورات مياه، و زراعة الأشجار وتصميم أعمدة الإنارة بشكل جمالى مميز،كذلك تركيب كاميرات المراقبة لضبط الأمن وتوفير الحماية للمواطنين، ليتحول الكورنيش إلى واجهة حضارية مميزة داخل المحافظة.

وقد ساهم الموقع الجغرافى للكورنيش، ووقوعه على نهر النيل مباشرة، فى جعله وكأنه متحف مفتوح، يطل على نهر النيل والمتحف الأتونى على الضفة الغربية الذى يتم إنشاؤه، كذلك وجود المسرح الرومانى بالضفة الغربية، وحركة المراكب فى نهر النيل، أضفت إليه طابعا جماليا مميزا تحظى به المحافظة.

وأكد كدواني أنه  تم إسناد تطوير الكورنيش لإحدى الشركات المتخصصة لإدارته حتى تكون مسؤولة عنه في كل ما يخص الأعمال التي يتطلبها الكورنيش، سواء كانت صيانة أو زراعة أو تشجير أو تهذيب وتقليم للأشجار وكذلك تركيب كاميرات مراقبة بطول الكورنيش وذلك لنشر الأمن والأمان لدى المواطن المنياوي و للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لكورنيش مدينة المنيا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل