يواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ20 من استئناف الحرب على غزة غاراته حاصداً المزيد من الضحايا.

في آخر المستجدات الميدانية، قُتِل 9 أشخاص اليوم الأحد جراء غارات إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين ومنازل غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة.

كما قُتِل عدد من الأشخاص إثر غارة إسرائيلية استهدفت في وقت مبكر اليوم منزلاً في حي الشجاعية.

وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف طائرة مسيّرة للجيش الإسرائيلي منزلاً وسط مدينة خان يونس. وقُتل طفل فلسطيني جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في المواصي غرب خان يونس.

وأفادت تقارير باستشهاد الصحافية إسلام مقداد جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في الأمل بمدينة خان يونس.

وأفيد أيضاً بمقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين جراء قصف القوات الإسرائيلية في منزلاً في حي الزيتون.

في السياق، قالت "قناة الأقصى الفضائية" إنَّ الدبابات الإسرائيلية المتوغلة أطلقت النار بكثافة شمال وشرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

كما نفذ الجيش الإسرائيلي قبيل فجر اليوم عمليات نسف جديدة للمباني شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وطال قصف مدفعي شمالي مخيم البريج وبلدة عبسان شرق خان يونس ورفح.

"حياة المختطفين في خطر"

في سياق آخر، نقلت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" عن والد أسير في قطاع غزة قوله إنَّه "ليس مؤكداً أن الوزير ديرمر يفكر في إعادة الرهائن قبل القضاء على حركة حماس".

وأشار إلى أنه "ما لم نتوصل إلى اتفاق مع حماس فلست أرى كيف سنستعيد الرهائن".

كما نقلت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" عن أسيرة مفرج عنها قولها: "حياة المختطفين في خطر"، مضيفةً: "عندما كنت في الأسر كنت أشعر عند كل قصف بأنه تم التخلي عنا".

واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18 آذار/ مارس ثم شنت هجوماً برياً جديداً، منهية بذلك وقفاً لإطلاق النار استمر قرابة شهرين في الحرب مع "حماس" بعدما وصلت المفاوضات بشأن مراحله التالية إلى طريق مسدود.