محمد السيد

كشف متحدث باسم الحكومة السودانية خالد الأعيسر عن تورط دول أجنبية في تزويد قوات الدعم السريع بصواريخ مضادة للطيران، في محاولة لتكثيف الحصار المفروض على مدينة الفاشر سواء كان جوا أو برا.

جاءت هذه التصريحات من خلال بيان رسمي تزامن مع قصف مدفعي استهدف مخيم زمزم جنوب غرب المدينة.

وقال المتحدث خالد الاعيسر أن بعض الدول قدمت أسلحة متطورة للدعم السريع لتعزيز الحصار على الفاشر، ما أجبر الحكومة السودانية على اسقاط مساعدات جوية للمدنيين، في ظل تجاهل المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، لخطورة الوضع الإنساني.

وقد ازدادت حدة الحصار خلال عام 2025، حيث قامت قوات الدعم السريع بتهجير سكان القرى المحيطة، وتدمير مصادر المياه، مما تسبب في تفاقم النقص في الغذاء والدواء داخل المدينة.

وأعلنت قوات الدعم السريع انها اسقطت طائرة قالت انها كانت تحمل براميل متفجرة، بينما أكد ناشطون انها كانت تنقل مساعدات إنسانية.

وتدخلت قوة محايدة لحماية المدنيين في دارفور لفتح ممرات آمنة لإجلاء الاسر المحاصرة بالتعاون مع الدعم السريع، وتشكلت هذه القوة من فصائل محلية مثل حركة تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان.