كتب – محمود كمال

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا ضاعفت من هجماتها على منشآت الطاقة الروسية، مما أسفر عن أضرار كبيرة في البنية التحتية للطاقة في عدة مناطق.

وأكدت الوزارة أن الهجمات الأوكرانية أسفرت عن تدمير أو إلحاق أضرار بمنشآت للطاقة في ست مقاطعات روسية.

وأشارت إلى أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، حيث يواجه قطاع الطاقة في روسيا بالفعل ضغوطًا بسبب الوضع العسكري الراهن.

وأضافت الوزارة أن القوات الدفاعية الروسية اتخذت إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه الهجمات وحماية المنشآت الحيوية.

وكان مسؤول أوكراني كبير قد كشف يوم الخميس أن الطرفين في النزاع قد اتفقا على عدم استهداف منشآت الطاقة في كلا البلدين منذ إعلان البيت الأبيض الثلاثاء عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات جرت في السعودية.

وأوضح المسؤول أن أوكرانيا لم تشهد أي ضربات روسية مباشرة على قطاع الطاقة منذ 25 مارس، وبالتالي لم تقم بضرب منشآت الطاقة الروسية.

لكن روسيا اتهمت الخميس، أوكرانيا بإطلاق مسيّرات وقذائف مدفعية استهدفت مواقع للطاقة تابعة لها في منطقتي بريانسك الحدودية والقرم التي ضمتها موسكو، رغم الاتفاقات بشأن وقف هذا النوع من الهجمات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف أطلقت مسيّرة باتّجاه موقع كهربائي في منطقة بريانسك الأربعاء وأطلقت قذائف مدفعية باتّجاه وحدة للطاقة في المنطقة ذاتها الخميس.

وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتولى قيادة أوروبا في إجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن السلام في أوكرانيا.