كتب .. مصطفى محمود

أفادت وسائل إعلام صومالية بأن حركة الشباب أطلقت عدة قذائف هاون على القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو اليوم السبت، حيث جاء في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية ضد الحركة.

في سياق آخر، نفذ الجيش الوطني الصومالي يوم الجمعة عمليات عسكرية في منطقة الكوثر التابعة لإقليم شبيلي الوسطى، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من مليشيات حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقد تكبَّدت حركة الشباب خسائر فادحة في الأرواح خلال الهجوم، حيث استولت القوات الصومالية على كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المليشيات، التي فرَّت عقب تعرضها للهجوم من قبل الجيش الوطني.

وتُعد هذه العملية جزءًا من الاستراتيجية العسكرية التي يتبناها الجيش الوطني الصومالي للقضاء على فلول حركة الشباب، حيث تواصل القوات المسلحة زحفها نحو معاقل الحركة في مناطق جنوب ووسط البلاد بهدف تدمير الخلايا الإرهابية واستعادة السيطرة على الأراضي التي تسيطر عليها الجماعة المتشددة.

ويقدر عدد مقاتلي داعش في الصومال ما بين 700 و1500 فرد، وهو عدد أقل بكثير مقارنة بعناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسيطر على مناطق واسعة في الجنوب والوسط.

وطالبت حكومة بونتلاند بمزيد من الدعم الخارجي لتعزيز قدراتها في مواجهة داعش في ظل تصاعد العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، وشهد العام الجاري تكثيفا للغارات الجوية الأميركية، حيث نفذت واشنطن تسع ضربات منذ فبراير استهدفت خمس منها تنظيم داعش فيما ركزت البقية على مواقع تابعة لحركة الشباب.