شهد السودان في أكتوبر 2024 أحداثًا سياسية هامة، تمثلت في اعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من قادة المكون المدني في الحكومة الانتقالية. هذه الخطوة أثارت ردود فعل واسعة على المستويين العربي والدولي، حيث أعربت جامعة الدول العربية عن قلقها ودعت جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية وضبط النفس.

المواقف الإقليمية والدولية:

المملكة العربية السعودية: أعربت عن قلقها إزاء التطورات في السودان، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على سيادة السودان واستقراره، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد. 

الاتحاد الأوروبي: دعا جميع الأطراف السودانية إلى العودة للعملية الانتقالية الديمقراطية، مؤكدًا على ضرورة احترام حقوق الإنسان وتفادي العنف.

الولايات المتحدة الأمريكية: أعربت عن قلقها من التقارير التي تشير إلى محاولة تقويض العملية السياسية في السودان، مؤكدة على ضرورة العودة إلى الحكم المدني.

التأثيرات المحتملة على الاستقرار الإقليمي:

التطورات في السودان قد يكون لها تأثيرات مباشرة على استقرار المنطقة، خاصة في ظل التوترات القائمة في دول الجوار مثل ليبيا وإثيوبيا. استمرار حالة عدم الاستقرار قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من تعقيد جهود السلام في المنطقة.​

الدعوات إلى الحوار والتفاوض:

تؤكد المنظمات الإقليمية والدولية على أهمية العودة إلى طاولة الحوار بين جميع الأطراف السودانية، بهدف التوصل إلى توافق سياسي يضمن انتقالًا ديمقراطيًا سلميًا ويحافظ على وحدة البلاد واستقرارها.​

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا