كتب .. مصطفى محمود

أدانت وزارة الخارجية السورية، الخميس، الغارات الجوية التي استهدفت خمس مناطق مختلفة في البلاد، متهمة إسرائيل بـ انتهاك القانون الدولي والسيادة السورية.

وأفاد بيان الخارجية السورية، الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، بأن الضربات ألحقت دمارًا شبه كامل بمطار حماة العسكري وأسفرت عن إصابة عشرات المدنيين والعسكريين.

ودعت دمشق المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل والضغط عليها لوقف هجماتها، مطالبة تل أبيب بالالتزام باتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الغارات مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق، إضافة إلى مطار حماة العسكري، حيث دُمرت طائرات ومدارج وسط تقارير عن خسائر بشرية، كما طال القصف محيط مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، إلا أنه سبق وأكد في مناسبات سابقة أنه لن يسمح بوجود قدرات عسكرية للنظام الجديد في جنوب سوريا، بما في ذلك السويداء ودرعا والقنيطرة.

ووفقًا للمرصد، شنت إسرائيل نحو 500 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي وحتى نهاية 2024، ما أدى إلى تدمير ترسانة سلاح النظام بالكامل.

وفي 18 مارس، أعلن الجيش الإسرائيلي عن غارات استهدفت محيط محافظة درعا، حيث قال المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي إن الهجمات استهدفت مقرات قيادة ومواقع عسكرية تابعة للنظام السابق، يجري إعادة تأهيلها حاليًا.