كشفت شركة "إل جي إنرجي سوليوشن" الكورية الجنوبية أن وحدتها الأميركية ستستحوذ على أصول مشروع البطاريات الكهربائية المشترك مع "جنرال موتورز" في ولاية ميشيغان مقابل ملياري دولار.

ومن المقرر إتمام الصفقة في 31 أيار/مايو، مع احتمال تعديل القيمة بعد انتهاء إجراءات الفحص المالي والفني.

يأتي هذا التحول في وقتٍ تُقلص فيه "جنرال موتورز" خططها الطموحة في مجال السيارات الكهربائية، وسط غموض يتعلق بالسياسات المستقبلية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، خاصة الحوافز الضريبية للمستهلكين وصناعة البطاريات، وفقاً لـ"رويترز".

وكانت الشركة قد أعلنت في كانون الأول/ديسمبر الماضي نيتها بيع حصتها في المصنع.

تعمل "إل جي" و"جنرال موتورز" حالياً على تشغيل منشأتين أخريين لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في ولايتي أوهايو وتينيسي.

وصرحت "إل جي" أن تكاليف الصفقة مدرجة ضمن خطة الإنفاق الرأسمالي التي أعلنتها مطلع العام، وقد تكون أقل من ملياري دولار بعد المراجعة.

في خطوة مرتبطة بتغير ملكية المصنع، أعلنت "تويوتا موتور" أنها ستحوّل طلباتها من بطاريات "إل جي" إلى منشأة لانسنج في ميشيغان، التي تنسحب منها "جنرال موتورز"، ما يضمن استمرارية العمليات والإمداد للعملاء في السوق الأميركية.

تثبت هذه الصفقة استمرار التنافس الدولي على قيادة سوق البطاريات الكهربائية، رغم التحديات السياسية والاقتصادية القائمة.