هل الخيار بين التطبيع أو استمرار الخروق؟ الفرزلي لـ"النهار": تحرير الأرض ينهي مهمة السلاح - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل الخيار بين التطبيع أو استمرار الخروق؟ الفرزلي لـ"النهار": تحرير الأرض ينهي مهمة السلاح - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 02:08 مساءً

منذ زيارتها الأولى للبنان في الأسبوع الاول من شباط الفائت، تثير مواقف نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الجدل. ويرى البعض أنها تخير لبنان بين استمرار الخروق الإسرائيلية أو سلوك طريق التطبيع.

 

عندما اعتلت أورتاغوس منبر قصر بعبدا في 7 شباط / فبراير الفائت، كان أغلب الظن أنها ستطلق مواقف تنسجم مع العهد الجديد في لبنان بعد انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية.

 

 

لكن الديبلوماسية الأميركية خالفت كل التوقعات وتوجهت إلى تل أبيب بالامتنان على حربها ضد "حزب الله".

 

لم يعد سراً أن حملة الضغوط الأميركية على لبنان لن تتوقف ما لم تتحقق أهداف تصبو إليها واشنطن. كل ذلك يترافق مع الضغوط الميدانية ومنها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، سواء في النقاط الخمس المستحدثة أو في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والنقاط الـ13 التي يطالب بها لبنان.

يقيم بعض السياسيين اللبنانيين على اقتناع مفاده أن الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان والضغوط السياسية تهدف في نهاية المطاف إلى جر لبنان نحو التطبيع، وما اقتراح تأليف اللجان "التقنية المدنية" لمناقشة مسألة الحدود سوى مقدمات لذلك المسار، وإن كان لبنان يؤكد أن لا تطبيع ولا مفاوضات مباشرة مع تل أبيب.

يعتقد نائب رئيس مجلس النواب سابقا إيلي الفرزلي أن "المسألة الأساسية تكمن في إنهاء الاحتلال لإسقاط مبرر إبقاء السلاح، ويؤكد لـ"النهار" أن "الكلام الأميركي لا يحتاج إلى تفسير، وإن كان الهدف الأساسي تطبيق القرار 1701 للوصول إلى السلام والاستقرار".

 

ويوضح الفرزلي أن "تطبيق اتفاقية الهدنة للعام 1949 هو الأكثر ملاءمة للوضع اللبناني وهو الطريق لتنفيذ القرارات الدولية واحتكار الدولة للسلاح وفق ما أعلنه الرئيس عون في خطاب القسم".

 

ويرفض أي محاولة لمصادرة السلاح بالقوة لما فيه من مخاطر وتداعيات "تجر البلاد إلى الخراب، فالمدخل لتسليم السلاح يجب أن يكون من خلال تحرير الأراضي اللبنانية، والتحرير يسقط السرديات الأخرى، وعندها لا مبرر لعدم تنفيذ القرار 1701 وكذلك خطاب القسم".

 

وإذ يشير إلى انتفاء الدور الإقليمي للسلاح بعد سقوط النظام في سوريا، يستذكر الفرزلي ما حدث عام 1982 بعد تسليم السلاح الفلسطيني وانسحاب منظمة التحرير من لبنان، معتبرا أن "تسليم السلاح حينها لم يمنع وقوع مجزرة صبرا وشاتيلا".

 

ويحذر من "الاستقواء بمنطق المهزوم، لأن ذلك سيجر البلاد إلى كارثة وخصوصاً في ظل ما يجري في سوريا والتمهيد لنشوء كيانات قد تصل عدواها إلى لبنان".

 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق