في ظل تصاعد سباق التسلُّح العالمي، وتزايد التوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى، تتسارع وتيرة تطوير الأسلحة المتقدمة، سواء على مستوى الصواريخ الفرط صوتية أو أنظمة الدفاع الجوي أو المقاتلات من الجيل الجديد.

يقدم موقع خاص مصر النشرة العسكرية لما نشر أمس الخميس 22 مايو 2025 لأبرز المستجدات في مجال التسلح، مع تحليل للتوجهات الاستراتيجية والتقنية في الولايات المتحدة والصين وروسيا، وتأثيرها على موازين الردع والسيطرة.

DF-17  الصيني.. سلاح فرط صوتي يقلب معادلات الردع

في تطور جديد ضمن سباق التسلح العالمي، برز الصاروخ الباليستي الصيني DF-17 كأحد أكثر الأسلحة تطورًا، بفضل تزويده بمركبة انزلاقية أسرع من الصوت (HGV). الصاروخ، متوسط المدى، يتمتع بقدرة عالية على المناورة تفوق الأنظمة التقليدية، ما يجعله قادرًا على تجاوز منظومات الدفاع الجوي الحديثة.

المواصفات الأساسية:

النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى

الحمولة: تقليدية أو نووية

الميزة الأبرز: مركبة انزلاقية فرط صوتية قادرة على اختراق الدفاعات وتغيير المسار خلال الطيران

سلاح ردع وهجوم مرن:

الصاروخ قادر على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل القواعد العسكرية ومراكز القيادة ومنظومات الدفاع الجوي، ما يعزز من قدرة الصين على توجيه ضربة أولى أو الردع النووي الفعال.

أمريكا تعيد تشكيل سلاحها الجوي لمواجهة التفوق الصيني

في شهادة أمام الكونغرس، كشف قادة القوات الجوية وقوة الفضاء الأميركية عن خطة طموحة لإعادة بناء القدرات الجوية الأمريكية لمواكبة التطور الصيني، عبر إدخال تقنيات الجيل السادس، وتكامل الذكاء الاصطناعي مع المقاتلات الحديثة.

F-47 مقاتلة الجيل السادس تدخل الخدمة

تصميم شبحي متطور

قدرات دمج بيانات وقتية

توافق تام مع الطائرات غير المأهولة ضمن منظومة “العمليات الجماعية”

الدرونز القتالية: السرب الذكي يدخل المعركة

برنامج CCA الأميركي يُدخل طائرات بدون طيار تعتمد الذكاء الاصطناعي، لمهام الحرب الإلكترونية والاستطلاع والضربات الدقيقة، جنبًا إلى جنب مع F-47 وF-35.

قاذفات الشبح والتحديث الشامل:

دخول B-21 “رايدر” الشبحية للخدمة

تحديث شامل لقاذفات B-52 القديمة

استبدال تدريجي لطائرات F-15 وF-16

اقرأ أيضًا: سباق التسلح بين بكين وواشنطن| الصاروخ الباليستي الصيني DF-17.. سلاح المستقبل الأسرع من الصوت

تقرير استخباراتي أمريكي كشف عن تطوير روسيا لنسخة نووية من الصاروخ الجوي بعيد المدى R-37M، القادر على إصابة أهداف من مسافات تتجاوز 300 كم، باستخدام رؤوس نووية تكتيكية منخفضة القوة.

مراقبة وتحذيرات:

صور الأقمار الصناعية تشير إلى اختبارات ميدانية في مناطق نائية بسيبيريا، ما يعزز المخاوف من تغيير قواعد الاشتباك الجوي واستخدام السلاح النووي كوسيلة فرض هيمنة في النزاعات الإقليمية.

أعلنت الولايات المتحدة عن مشروع دفاعي ضخم تحت مسمى “القبة الذهبية”، بميزانية تُقدّر بأكثر من 800 مليار دولار، يهدف لحماية الأراضي الأميركية من التهديدات الصاروخية والفرط صوتية.

نظام متعدد الطبقات:

تكامل أقمار صناعية ورادارات بحرية وأرضية

دفاع إلكتروني وصواريخ اعتراضية متقدمة

القدرة على التصدي لصواريخ من الفضاء أو من غواصات

الجدوى محل شك:

رغم الدعم السياسي، يرى خبراء الدفاع أن المشروع قد يلقى مصير “درع ريغان” الفاشل، خاصة في ظل تضخم التكاليف وعدم وضوح قدرة النظام على اعتراض الصواريخ الفرط صوتية الحديثة.

الصين تستعرض J-10CE.. منافس قوي في سماء آسيا

في معرض LIMA 2025 بماليزيا، كشفت الصين عن المقاتلة  J-10CE، وهي نسخة تصديرية من J-10C متعددة المهام، وسط اهتمام لافت من وفود عسكرية آسيوية.

مميزات J-10CE

رادار AESA متطور

صواريخ PL-15E بعيدة المدى وPL-10 للاشتباك القريب

محرك WS-10B محلي الصنع

نظام IRST للكشف السلبي

خبرة قتالية مباشرة:

شاركت J-10CE مؤخرًا في عمليات جوية بباكستان، ويُزعم أنها حققت إصابات مباشرة ضد طائرات هندية، إحداها من طراز “رافال”، ما زاد من زخم الترويج للطائرة.

خيار اقتصادي جذاب:

تُروّج الصين للطائرة كبديل منخفض التكلفة أمام منافسين مثل F-16V وRafale، خاصة في الأسواق الناشئة ذات الميزانيات المحدودة، مع تقديم عروض مرنة في التمويل والتعديل الفني.

اقرأ أيضًا: الهيمنة من الجو إلى الفضاء.. أمريكا تكشف عن قاذفات شبحية وطائرات قتالية بالذكاء الاصطناعي

نسخ الرابط تم نسخ الرابط